أرض كنعان/ الناصرة/ يؤثر التوتر الفجائي بين اسرائيل وسوريا على الحياة اليومية في مدينة حيفا شمال الاراضي المحتلة لكن سكان هذه المدينة التي تضم ميناء كبيرا وسلطاتها يستعدون لاحتمال اطلاق حزب الله صواريخ من لبنان المجاور ردا على الهجمات الاسرائيلية على سوريا.
ونشرت اسرائيل قرب المدينة الساحلية بطارية من نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ عقب غارات جوية على سوريا الجمعة والسبت الا ان الحياة بدت عادية في شوارع المدينة.
وتتخوف “اسرائيل” من ترسانة الحزب الذي تقول انه يملك نحو 60 الفا من الصواريخ والقذائف يستطيع بعضها الوصول الى كل شبر في الاراضي المحتلة.
وقال ناحوم (70 عاما- متقاعد) الذي رفض اعطاء اسمه بالكامل، “الحرب تلوح في الافق”.
واضاف “سواء كانت حربا مع سوريا او لبنان او ايا كان. فان ملجأنا جاهز” موضحا ان اسرته تملك ملجأ تحت الارض مثل عدد كبير من سكان حيفا الذين لم ينسوا ما عاشوه صيف 2006 ابان شن الجيش الاسرائيلي حربا على لبنان مستهدفا حزب الله.
وتابع “لدي قناع غاز، وانا خائف لانه خلال الحرب الاخيرة مع لبنان (2006) سقط صاروخ بالقرب من منزلي.”
وفي حرب صيف 2006 سقط 261 صاروخا على حيفا مما دفع نصف سكانها البالغ عددهم 300 الف نسمة، الى الهرب منها والنصف الاخر الى الاختباء في الملاجىء تحت الارض.
وبالنسبة للمسؤولين في حيفا فانهم يؤكدون على انهم مستعدون دائما لاحتمال هجوم قادم من لبنان.