Menu
07:12طقس فلسطين: عدم الاستقرار الجوي، ومن المتوقع تساقط أمطار محلية
23:47منخفض جوي الأربعاء.. هذه تفاصيله
23:45وفاة عميل "FBI" الذي قبض على صدام حسين
23:43"الأوقاف" تغلق 3 مساجد في شمال غزة بسبب "كورونا"
23:40سفارة فلسطين بالقاهرة تصدر تنويها للعالقين بالجزائر والراغبين بالعودة لقطاع غزة
23:39المباحث بغزة تكشف تفاصيل إلقاء القبض على قتلة المواطن الحداد
23:35تظاهرات ضد نتنياهو في أنحاء متفرقة بإسرائيل
23:34أبو حسنة يوضح آلية عودة طلاب "الأونروا" إلى مقاعد الدراسة في قطاع غزة
23:33تفاصيل اتفاق "اتحاد المعلمين" مع "التربية والتعليم": انتظام صرف الرواتب.. ولجنة لمعالجة ملفات غزة
23:31صحة غزة "قلقة" من تزايد إصابات كورونا.. وتحذر من العودة للاغلاق الشامل
23:29قيادي بالجهاد: ضغوط كبيرة تستهدف المصالحة.. ويوجه رسالة لـ"فتح" بشأن الانتخابات
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون

مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون وتجريف أراضي في رام الله وسلفيت

اقتلع مستوطنون عشرات أشجار الزيتون في أراضي المواطنين قرب قرية المغير شرق رام الله اليوم الاثنين 26/120/2020، فيما جرفت آليات الاحتلال أراضي زراعية في منطقة المرحات غربي سلفيت.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطني مستوطنة "عادي عاد" الجاثمة على أراضي قرية المغير اقتلعوا أكثر من 100 شجرة زيتون مثمرة.

وكان المستوطنون اقتلعوا في مارس الماضي أكثر من 200 شتلة زيتون، في ذات المنطقة وجرفوا الأراضي وحرثوها في محاولة لإخفاء جريمتهم.

وحسب اتفاق أوسلو فقد تم تصنيف 94.1٪ من إجمالي مساحة قرية المغير على أنها المنطقة (ج)، حيث يحتفظ الاحتلال بالسيطرة الكاملة عليها.

وبالتزامن مع اقتلاع الأشجار في المغير جرفت سلطات الاحتلال أراضي مستصلحة ومزروعة بالزيتون والعنب والتين في منطقة المرحات غرب مدينة سلفيت خلال ساعات الفجر الأولى.

وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال بحماية عسكرية اقتحمت المنطقة فجرا، وجرفت عشرات الدونمات الزراعية، والتي تعود ملكيتها للمواطن زياد زهد من مدينة سلفيت.

وشهدت العديد من البلدات والقرى في محافظة سلفيت نشاطا استيطانيا واضحا في الأسابيع الأخيرة، تزامنا مع قمع أسبوعي لكافة الفعاليات المناهضة للاحتلال والاستيطان.

ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لصالح المستوطنين.

ويعمل الاحتلال على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلا استيطانيا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت.

وكان تقرير أممي، صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، أفاد أن المستوطنين أحرقوا 1,000 شجرة زيتون، أو لحقت بها الأضرار، وتمت سرقة كميات كبيرة من المحصول في الضفة الغربية خلال الأسبوعين الماضيين.

وكان جيش الاحتلال أصدر في الأيام الماضية عشرات الأوامر العسكرية بإغلاق مناطق وأراضٍ مزروعة بالزيتون بمساحة آلاف الدونمات الزراعية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، تزامناً مع انطلاق موسم قطف الزيتون.

وستسهل الأوامر العسكرية الطريق للمستوطنين الوصول إلى حقول الزيتون الفلسطينية وسرقة ثمارها وتكسير الأشجار أثناء وبعد ذلك، تحت حماية قوات الاحتلال.