Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

صحيفة تكشف.. كيف انضمت الخرطوم إلى محور التطبيع؟

نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية تقريرا سلطت فيه الضوء على اتفاق تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والسودان بوساطة أمريكية، لتصبح الخرطوم ثالث بلد عربي يقيم علاقات مع تل أبيب خلال شهرين.

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين سافروا إلى العاصمة السودانية الأربعاء الماضي، من أجل وضع النقاط على الحروف على صيغة الاتفاق الذي التزمت بموجبه إسرائيل بتقديم مساعدات تكنولوجية وزراعية للخرطوم، وتعزيز الاستثمار في السودان.

وأوضحت الصحيفة أن هناك عوامل رئيسية مهدت لتوقيع الاتفاق، منها سقوط عمر البشير في 2019، والدور الإماراتي المشبوه خلال الشهرين الماضيين، بالإضافة إلى إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقد تم ذلك بعد أن دفعت الخرطوم تعويضات مالية قدرت بحوالي 335 مليون دولار.

إنهاء حالة العداء

أُطلق على الاتفاق بين السودان والاحتلال الإسرائيلي اسم "إنهاء حالة العداء"، وبدأ تطبيع العلاقات بعد ظهر الجمعة عقب محادثة هاتفية بين ترامب ونتنياهو ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان.

وقال ترامب بعد الإعلان عن الاتفاق إنه يتوقع أن "خمس دول أخرى على الأقل تريد التطبيع مع إسرائيل".

وفي إشارة إلى اللاءات الثلاث في مؤتمر الخرطوم سنة 1967، صرح نتنياهو "إنه تحول تاريخي، الخرطوم تقول اليوم نعم للسلام مع إسرائيل، نعم للاعتراف بإسرائيل، ونعم للتطبيع مع إسرائيل. إنها حقبة جديدة، حقبة السلام الحقيقي، سلام يضم  ثالث دولة عربية في غضون أسابيع قليلة".

وأكد نتنياهو أنه بصدد توسيع دائرة السلام مع الدول العربية، مضيفا أنه لا يعارض بيع الولايات المتحدة مقاتلات إف-35 للإمارات.

وجاء إعلان تطبيع العلاقات بعد ساعات من توقيع ترامب على قرار إزالة السودان من القائمة السوداء، بمجرد دفعها تعويضات مادية لفائدة ضحايا هجمات دامية خططت لها القاعدة في السودان.

وقال حمدوك تعليقا على القرار: "إنه خبر رائع ويفتح الأبواب للسودان أمام المجتمع الدولي"، معتبرا أن القرار يمكن أن ينقذ بلاده التي تعاني من العزلة الدولية وأزمة اقتصادية خانقة. وعلى الرغم من إصرار حمدوك على أن الإجراء الأمريكي ليس مرتبطا باتفاق محتمل مع إسرائيل، إلا أنه من الواضح حسب الصحيفة أن التطبيع سهل رفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

صفقة تُجهّز منذ فترة

وأوضحت الصحيفة أن الحالة السودانية تختلف عن التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل، حيث شهد السودان حراكا سياسيا واحتجاجات شعبية مناهضة للاتفاقية، بينما يقف الجيش إلى جانب الحكومة ويؤيد التطبيع.

في السنوات الأخيرة، التقى مبعوثون إسرائيليون من الموساد ومجلس الأمن القومي، بمسؤولين سودانيين. وفي شباط/ فبراير الماضي، عقد نتنياهو والبرهان اجتماعا في أوغندا لتمهيد الطريق للاتفاق. كما كثفت إدارة ترامب في الشهرين الماضيين جهودها للوصول إلى اتفاق التطبيع.

وحسب الصحيفة، فإن السودان يُعتبر دولة مهمة من حيث موقعه الاستراتيجي في القارة الأفريقية، وسينضم بموجب اتفاق التطبيع إلى محور إسرائيل والعالم السني العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في مواجهة الحلف الإيراني الذي دعمته الخرطوم سابقا من خلال علاقاتها مع حماس وتنظيم القادمة.

وقد ذكر ترامب أنه لا يستبعد انضمام المملكة العربية السعودية قريبا إلى ما يسمى بـ"الميثاق الإبراهيمي" بين الدول العربية وإسرائيل.