أرض كنعان/
نقل صحفي إسرائيلي عن ضابط وصفه بأنه "كبير" في الجيش الإسرائيلي، قوله: إن حماس تواصل فحص نقاط الضعف في الجدار تحت الأرضي حول قطاع غزة.
وأضاف الصحفي، بن كاسبيت الذي يكتب في صحيفة (معاريف): أن حماس ستحاول الحفر إلى أعماق أكثر، اعتقاداً منها بإمكانية تخطي الحاجز.
وتابع: "ومع ذلك فإن مثل هذا الحل ليس واضحاً، نظرا لصعوبة الحفر لمثل هذا العمق، ناهيك عن خزان المياه الجوفي القريب نسبياً".
واستدرك: "لكن المؤكد أنهم سيستمرون في محاولة إيجاد طرق لتجاوزه، لأنه ليس لديهم خيار آخر".
وكانت (القناة 12) الإسرائيلية، قالت: إن الكشف عن تسلل النفق من غزة بمساعدة الجدار الذي أقيم، يشير إلى أن مؤسسة الدفاع ربما وجدت حلاً لهذا التهديد وتحتاج بالفعل إلى الاستعداد للتحدي التالي والذي قد يتمثل في الكوماندوز البحري، الطائرات المفخخة، الصواريخ المضادة للطائرات
ونقلت القناة، عن مسؤول كبير في فرقة غزة قوله: "يمكننا بحذر القول أننا أزلنا عقبة الأنفاق الحدودية، لكن لن أقول أن التهديد انخفض إلى الصفر، كما أن التنظيمات ستستمر في استخدامها داخل القطاع، عندما يدخل الجيش غزة وهذه مسألة وقت فقط فإن القوات ستجد نفسها تقاتل في منطقة مليئة بالعوائق تحت الأرض، سوف يستخدمون الأنفاق لمفاجأتنا والتحرك ونقل الأسلحة وغيرها".
وأضاف: "التنظيمات ولا سيما الكبيرة منها تستثمر جهودا لتطور نفسها على الجانب البحري، فمثلا تزيد حماس من قوتها البحرية، وهناك استثمار جاد في الكوماندوز وأذكر أننا كشفنا محاولات تهريب لمعدات غوص متطورة، بالنسبة لهم ستكون هذه طريقة أخرى وكأنها نفق تحت البحر لاختراق الحدود".
وتابع: "في قطاع غزة أيضا يستثمرون في تطوير الصواريخ المضادة للطائرات، بالنسبة لحماس فإن إسقاط طائرة أو مروحية إسرائيلية سيكون إنجازا كبيرا، كما انه في السنوات الأخيرة أفاد طيارو سلاح الجو عن محاولات إطلاق صواريخ محمولة على الكتف لكن حتى الآن فشلت جميع عمليات الإطلاق هذه، ومع ذلك يقدر الجيش أن حماس ستحاول تهريب أنظمة دفاع جوي أكثر تطوراً إلى قطاع غزة".