Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

يكشف عنها لأول مرة.. خلية "فئران التجارب" شكلها الجيش الإسرائيلي للتصدي لصواريخ "حزب الله"

أرض كنعان/

رفعت الحكومة الإسرائيلية غطاء السرية، على سرية "نحشول" من سلاح المدرعات في الجيش الاسرائيلي، بمناسبة مرور 20 عامًا على تفكيكها.

وجاء في موقع "واينت" العبري، أن هذه السرية أحاطتها "السرية جدًا"، حيث أنيطت بها مهمة تجربة منظومة دفاع، ضد الصواريخ المضادة للدروع، تدعى "الرعد الأرجواني"، التي كانت لا تزال في مراحل التطوير، أثناء حرب لبنان في عام 1982.

وبحسب التقرير، فإنه تم تركيب "الرعد الأرجواني" على دبابات سرية "نحشول"، ووجه الجنود الإسرائيليون في الدبابات، للتمركز في موقع "ريحان" العسكري، الواقع أقصى شمال المنطقة الأمنية الإسرائيلية جنوب لبنان، المكان الأكثر سخونة وتعقيدًا وتهديدًا، خصيصًا لاختبار المنظومة. وأجري اختبار المنظومة، بظروف حقيقية ضد العدو في الميدان.

وقال أحد ضباط السرية حرمون دافيد: "هدفنا كان التمركز في أخطر مكان طوال الوقت، للتحقق من عمل المنظومة، حينما يطلق علينا حزب الله صاروخًا".

وأضاف آري بروك، الذي قاد إحدى دبابات السرية: "تعمّدنا القيام بالكثير من الطلعات في وضح النهار، أمام مناطق العدو، خاصة أثناء احتدام القتال. كان هدفنا أن يُطلق صاروخ على دبابتنا، كنا مستعدين لذلك. نريد أن نرى ما سيحدث عندما يُطلق الصاروخ علينا".

وروى قائلًا: "في بعض الأحيان، كنا نعلم عن وجود خلية صواريخ في مكان ما، فنذهب لنتمركز بمكان مكشوف مقابلهم". وتابع: "منحنا المنظومة ثقتنا العمياء. كنا على ثقة بأنها ستعطّل أي صاروخ يُطلق علينا".

وأضاف روعي عوفر، الذي كان أيضًا قائدًا لإحدى دبابات السرية" "أدركت أنني كنت جزءًا من تجربة، وأن الجيش كان يختبر فعالية المنظومة، لكنني لا أعتقد أننا شعرنا وكأننا في تجربة حقًا. الهدف كما فهمناه، هو أننا هنا ليتم إطلاق النار علينا. لكن هذه كانت الطريقة الوحيدة لاختبار المنظومة". ورفض العقيد رلي مرغليت، الذي كان قائد السرية، وصف الجنود بـ"فئران التجارب"، وأوضح مرغليت: "كانت سرية خاصة جدًا، تم إنشاؤها لإجراء تجربة".

وتم التوقف عن اختبار المنظومة، وبالتالي تفكيك السرية، بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000. ويحاول الجنود اليوم تفسير موافقتهم على وضع أنفسهم في تلك المواقف، ذلك أنه كانوا على علم طوال فترة خدمتهم العسكرية، أنهم يُعرّضون حياتهم للخطر.

وقال بروك: "يمكن أن تسمي ذلك: غباء جندي شاب. لم يكن لذلك أن يحدث الآن، لكن كوني كنتُ في العشرين من العمر، فإنني كنت متأكدًا من نجاح الاختبار".

وفور الانسحاب من لبنان، منح الجيش الإسرائيلي السرية وسامًا رفيعًا، تقديرًا على أنشطة جنودها، في الأشهر التي سبقت الانسحاب وخلاله.