Menu
11:05الكويت تغلق متجرًا يبيع منتجات إسرائيلية
11:01قوات الاحتلال تهدم منزل عائلة الأسير خليل دويكات في بلدة روجيب قرب نابلس
10:58مصلحة السجون الإسرائيلية : إصابة 11 اسيرا بفيروس كورونا في سجن جلبوع
10:56الصحة بغزة: تسجيل 272 إصابة جديدة بفيروس كورونا و106 حالة تعافٍ
10:51أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:49قوات الاحتلال تعتقل 6 مواطنين خلال مداهمات بالضفة
10:46وعد "بلفور".. 103 سنوات على سرقة فلسطين
10:45أسعار صرف العملات في فلسطين
10:43حالة الطقس: انخفاض ملموس وفرصة لأمطار خفيفة متفرقة
10:30في الذكرى "ال103"لوعد بلفور المشئوم "لجان المقاومة: وعد بلفور يكشف الوجه التأمري والاجرامي للدول الغربية وفلسطين وشعبها حقيقة ثابتة في الوجود وكل محاولات المطبعين ستبقى وهمٱ وسرابٱ ولن تضفي اي شرعية على كيان العدو المجرم
18:37الحية: رسائل متبادلة بين حماس وفتح للوصول الى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الوطنية
18:36الرجوب: شعبنا غادر مربع الانقسام.. ويتحدث عن الانتخابات الفلسطينية وعملية إجرائها
18:26داخلية غزة تنشر كشف المسافرين المغادرين عبر معبر رفح البري ليوم غد الاثنين
13:54تنويه مهم حول كشف المسافرين عبر معبر رفح ليوم غد الإثنين
13:53داخلية غزة تعلن عن فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين لمدة أربعة أيام متتالية

طلاب "رأس التين".. قلقون على مدرستهم من قرار الهدم

يترقب طلاب مدرسة "رأس التين" بقلق قرار محكمة الاحتلال بهدم مدرستهم، الذي من المتوقع أن يصدر نهاية الأسبوع الجاري، وتعود معها اعتداءات المستوطنين عليهم خلال ذهابهم لمدارس القرية المجاورة.

"رأس التين" تجمع بدوي من عائلتي الكعابنة وأبو كباش المهجرتين، يقيمون على أراضي قرية كفر مالك شرقي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ويتوجه أطفالهم للدراسة بمدرسة قرية المغير المجاورة لقربها من مساكنهم، إذ تبعد قرابة 4 كم.

اعتاد طلاب "رأس التين" التوجه لمدرسة المغير صيفا وشتاء سيرا على الأقدام، رغم وعورة الطريق، لكن اعتداءات المستوطنين تلاحقهم كل يوم، عدا عن حواجز جيش الاحتلال وإرجاعهم إلى بيوتهم.

إقامة المدرسة

رئيس مجلس قروي المغير ومدير مدرستها السابق مرزوق أبو نعيم، هو أكثر من يعرف معاناة الطلاب البدو فيقول :"يعاني الطلاب يوميا من بطش المستوطنين واعتداءاتهم، وهناك الكثير من الطلاب لم يلتحقوا بالدراسة بسبب الاعتداءات المستمرة من الجيش ومستوطنيه".

ويضيف أبو نعيم أنه تقرر إقامة مدرسة في تجمع "رأس التين" بتمويل أوروبي، حيث جرى إنشاء أجزاء من المدرسة ليلا، خوفا من هدمها من المستوطنين، لكن الاحتلال صادر في اليوم التالي المقاعد الدراسية وهدم السقف المكون من الصفيح.

ويتابع :"أحضرنا مقاعد جديدة وسقفنا المدرسة في الليلة التالية، إلا أن الاحتلال أعاد الكرة وصادر كل ما أحضرناه بعد احتكاك مع الجنود".

ويشير أبو نعيم إلى توكيل محام خاص للدفاع عن المدرسة في المحكمة الإسرائيلية العليا؛ لمنع هدمها، ومن المتوقع صدور قرار حتى نهاية الأسبوع الجاري.

ويلفت إلى قدوم وفد من الاتحاد الأوروبي أول أمس إلى المدرسة، وأنه تم إخبارهم بقيام الاحتلال بمداهمتها ومصادرة محتوياتها، الأمر الذي أثار الدهشة والاستغراب لدى أعضاء الوفد.

ويكشف أبو نعيم عن قيام مستوطنين بعمليات تحريض ضد المدرسة، إذ يحضر مستوطنون بشكل شبه يومي ويقومون بتصوير مرافق المدرسة والبحث عن أي إضافات جديدة في جوانبها، ويرسلون الصور للجيش بهدف التحريض على هدمها.

"علم في العراء"

بدورها، تقول مديرة المدرسة نورا أزهري إن المستوطنين كثيرا ما يقومون بأعمال استفزازية لطلاب المدرسة، رغم أنها ابتدائية.

وتضيف أزهري أن التعليم في المدرسة بدأ في السادس من الشهر الجاري بشكل نظامي، رغم عدم اكتمال بنائها وعدم توفر شبابيك، إلا أنها وفرت عناء الذهاب لمدرسة المغير ومخاطر المستوطنين والطريق الالتفافي.

وبحسب أزهري، فإن جميع الطلاب دائمي الفرحة ويشعرون بطمأنينة لوجود مدرسة بالقرب من بيوتهم، ما يجنبهم الاعتداءات اليومية، على الرغم من التهديد بهدم مدرستهم.

وتشير إلى معاناة يومية تتكبدها معلمات المدرسة جراء اقتحامات الجيش المتكررة، والتدقيق في بطاقاتهن الشخصية وتصويرهن، عدا عن مضايقات المستوطنين.

لكن أزهري تؤكد المضي في التعليم بالمدرسة رغم ما يجري، قائلة: "سنعلم الأطفال بأي طريقة، ولو هدمت المدرسة سنبني أخرى بمكان مجاور، وفي حال استمرار الهدم سنُعلّم داخل خيمة وفي العراء".

وعن نفسيات طلاب المدرسة، تقول :"عند سماع صوت الآلية قادمة للمدرسة أقوم بجولة على الصفوف لتقوية معنويات الطلاب وتشجيعهم وعدم الاكتراث لما يجري، كي يستمروا في التعلم دون خوف".

وتشهد التجمعات البدوية في جميع محافظات الضفة اعتداءات يومية من الاحتلال ومستوطنيه، تتمثل في الحرمان من التعليم وقتل المواشي وهدم البيوت وحرق المزروعات والتشريد.

ويبلغ عدد التجمعات البدوية في الضفة ومناطق القدس 67 تجمعا، وفق إحصائيات الأمم المتحدة، بينها 46 تجمعا مهددا بالتهجير، علما أن 70% من أصول العائلات البدوية تعود لمدينتي النقب وبئر السبع اللتان هجروا منها عام 1948.

 

118875559_316731679635559_99451692126636711_n.jpg

121832586_1775396819277167_1102145836626843615_n.jpg

121161156_2618543055065266_3494231189531716819_n.jpg

121690735_391456301886904_2255878158639264896_n.jpg