Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

"رحلة مثيرة للجدل"رجل أعمال سوداني ينظم رحلة إلى إسرائيل

يستعد رجل الأعمال السوداني، أبو القاسم برطم، لتنظيم رحلة إلى "إسرائيل"، تضم 40 سودانيا من مختلف فئات المجتمع، لتعجيل التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب.وقال برطم، البالغ من العمر 54 عاما، وهو أب لـ10 أطفال، يعمل في مجالي الزراعة والنقل: "سيكون معنا أساتذة جامعات وعمال ومزارعون وفنانون ورياضيون وبعض أتباع الطرق الصوفية".

وأكد على أنه سينفق 160 ألف دولار على الرحلة المقررة في نوفمبر لمدة 5 أيام، موضحا أن الهدف من الزيارة "كسر الحاجز النفسي" بين السودانيين وإسرائيل، مشيرا إلى أن هذا الحاجز "خلقه أصحاب الفكر الإسلامي أو اليساري أو القومي العربي".

وقال برطم إنه لم يسبق له أن زار "إسرائيل"، ولا يجري اتصالات مع سلطات هذا البلد، منوها بأن لا شيء يمنعه من زيارة إسرائيل، بعدما شُطبت عبارة "يسمح لحامله بالسفر إلى جميع البلدان عدا إسرائيل" من جواز السفر السوداني قبل 15 عاما.

وتثير هذه الرحلة استغرابا وجدلا في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا، بسبب انقسام المواقف حول مسألة التطبيع مع "إسرائيل"، سواء بين الأحزاب السياسية أو داخل المجتمع المدني، وحتى داخل الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة في السودان عقب اسقاط نظام الرئيس عمر البشير في أبريل 2019.

ويعاني الاقتصاد السوداني من أزمة يعود جزء منها إلى العقوبات المفروضة على هذا البلد، المدرج على القائمة الأمريكية "للدول الراعية للإرهاب" منذ عام 1993، بسبب علاقة البلاد آنذاك بمنظمات إسلامية مثل القاعدة التي أقام زعيمها السابق أسامه بن لادن في السودان بين 1992 و1996، مما حرم الخرطوم من الاستثمارات الخارجية ووضعها في عزلة.