زعمت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها أحبطت محاولة تهريب هاتف نقال لأسير فلسطيني داخل أحد السجون في المنطقة الجنوبية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن الأسير ينتمي لحركة فتح، وحاول رشوة سجان مقابل إدخال الهاتف.
ويبدو أن السجان أبلغ ضباطه، ما دفعهم لإرسال عميل متخفٍ من مصلحة السجون للقاء سيدة من يافا، وشخص آخر من الطيبة، حيث سلماه الهاتف ومبلغ الرشوة بقيمة 22 ألف شيكل.
ولم يوضح مصدر الخبر مصير السيدة والشخص الآخر، إلا أنه من حكم المؤكد أنه تم اعتقالهما من قبل شرطة الاحتلال.