أصدرت أسرة مسجد الأنصار وأهالي منطقة المسجد في حي بني سهيلا شرق مدينة خانيونس، صباح اليوم الأربعاءـ توضيحاً هاماً حول ما حدث فجر اليوم في المسجد.
وقالت الأسرة في تصريح صحفي، "بينمـا كان المـصلـون خاشعـون في صلاتـهم في الركعـة الثانيـة، وإذ بمسلحون ينتمون للجهاد الإسلامي، ينتهكـون حرمـة بيت الله ويدنسون المسجد بنعالهم ويعتدون على مصلٍ ويختطفونـه وهـو في صلاتـه".
وأضافت: "بينمـا كـان يحـاول المصلـون إنقـاذ الأخ من يدهم قاموا بإطلاق النـار فالهواء لإبعاد المصليـن من المـكان".
وتابعت: "إننـا في أسرة مسجد الأنصار وأهالـي حي الرميضـة الكرام نُديـن ونستنكـر هذا الفعـل الإجرامـي وتـرويع المصليـن وإختطاف الأخ المصلي".
وطالبت أسرة المسجد الجهات الرسمية والحكوميـة أن تسارع في محاسبـة الفاعلين وإلحاق بهم أشد أنواع التنكيل جزاء فعلهم الشنيع، مؤكدة أن أن بيوت الله لها حرمتها وأن الله تعالى لا يرضى عن هذا الفعل
وهـذه الحادثـة سابقـة خطيـرة لم يشهدهـا القطـاع.