أرض كنعان/
أكد الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية، سفير المملكة السابق لدى واشنطن، أن بلاده يجب أن تركز على مصالحها وأمنها أثناء دعمها للقضية الفلسطينية.
وجدد الأمير انتقاداته للقيادة الفلسطينية في الجزء الثالث من لقائه مع قناة (العربية)، قائلا إنها تولي احتراما وتقديرا أكبر "للاعبين الجدد في المنطقة" مثل إيران وتركيا، وهو ما لا تحظى به السعودية ودول خليجية أخرى حسب كلامه.
وأضاف: "تركيا تحتل ليبيا وتريد تحرير القدس عبر سحب سفيرها من أبو ظبي. إيران تريد تحرير القدس من خلال الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وسوريا".
وكان بندر انتقد في جزء سابق من المقابلة القيادة الفلسطينية بسبب رفضها قرار الإمارات والبحرين التطبيع مع إسرائيل.
وقال عن رد فعل القيادات الفلسطينية على اتفاقي التطبيع: "ما سمعته مؤلم... لأنه كان متدني المستوى وكلام لا يقال من قبل مسؤولين عن قضية يريدون من كل الناس أن يدعموهم فيها".