Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

"الأوقاف" بغزة إقامة الجمعة في المساجد التي تم افتتاحها

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة بيانا حول إقامة الجمعة في المساجد التي تم افتتاحها.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "فلسطين الآن"

إنَّ صلاة الجمعة فريضة متعينة على الذكور البالغين، وإنَّ تعطيلها خلال الفترة الماضية إنما كان لعذر قاهر معتبر شرعاً، وإعمالاً للقاعدة الفقهية (الضرورات تُقدَّر بقدرها)، فقد كان تقدير الجهات المختصة أن الحالة الوبائية تسمح بالتخفيف في بعض المناطق، وعليه فقد أُعيد فتح المساجد، وإنَّ شعيرة إقامة صلاة الجمعة من أعظم شعائرنا، وعليه فإننا عازمون على إقامتها أداءً للفريضة، وتحقيقاً للشعيرة، ولكن يجب أن تكون جمعة آمنة، نُرضي بها ربنا، ونحافظ فيها على أنفسنا، ومن أجل ذلك نؤكد على الأمور التالية:

1. بقاء رخصة التخلف عن صلاة الجمعة قائمة، نظراً لوجود جائحة كورونا، وفي الوقت الذي نقيم فيه شعيرة الجمعة فإننا ندعو إلى الأخذ برخصة التخلف عن الجمعة، حتى نتمكن من إقامة جمعة آمنة بعدد يحقق إجراءات السلامة، والدعوة إلى الترخص تكون آكد بحق كبار السن والأطفال والمرضى، بل قد يصل حكم الترخص إلى الوجوب في حق بعضهم.

2. إنَّ الله يحب أن تُؤتى رخصه كما تُؤتى عزائمه، وإنَّ الترخص لا ينقص الأجرَ، بل يكتب للمرء ما كان يعمل صحيحاً مقيماً كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (إذَا مَرِضَ العَبدُ أو سَافَرَ كَتَبَ اللهُ تَعالى لهُ مِنَ الأَجْرِ مِثلَ مَا كانَ يَعمَلُ صَحِيحًا مُقِيمًا) رواه البخاري.

3. إنَّ الأعداد التي تتسع لها المساجد في ظل تطبيق إجراءات الوقاية لا تزيد عن 30% من العدد الأساس، وعليه سيتم استيعاب هذا العدد فقط لإقامة الشعيرة، وتكون الرخصة في حق البقية ثابتة، فلا يدخل المصلي للمسجد؛ لأنه بهذا يحدث خللاً بالإجراءات الوقائية المتخذة صيانة له ولإخوانه المسلمين، ويكون الأجر قد وقع له بإذن الله تعالى.

4. يُلزم الحريصون على شهود الجمعة بالإجراءات الوقائية وهي (لبس الكمامة طوال مدة المكث في المسجد، والصلاة على السجادة الخاصة، والمباعدة مسافة مترين، وترك المصافحة والمعانقة...إلخ)، ولا يسمح لغير الملتزمين دخول المسجد.

5. الحضور للجمعة يكون قبيل الأذان بدقائق فقط؛ لتقليل مدة المخالطة مع الآخرين، وستكون خطبة الجمعة لا تزيد عن 10 دقائق فقط بإذن الله تعالى.

6. يلتزم المصلي بالتعاون مع اللجان المشرفة على تطبيق الإجراءات الوقائية في المسجد، وكذلك التعاون مع الشرطة المتواجدة في المكان.

7. يمنع منعاً باتاً التجمع بعد الصلاة أمام المساجد، وكذلك تُمنع نقاط البيع أمام المساجد بعد صلاة الجمعة.

8. ندعو الإخوة المواطنين للإبلاغ عن أي تجاوز يخالف إجراءات الوقاية في المساجد عبر الاتصال على الرقم: (0599345155) أو عبر هذا الرابط https://www.shorturl.at/fDUV8.

أخي المسلم..

إنَّ عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية فيه مخاطرة بالنفس، وإيذاء للآخرين، ومخالفة لما أجمع عليه السادة العلماء، وقد يُفضي إلى حرماننا نعمة المساجد وإقامة الجمع والجماعات، وإنَّ هذه الإجراءات تصل إلى درجة الوجوب من أجل إقامة الجمعة، فما لا يتم الواجب إلاّ به فهو واجب.

ختاماً... فإننا نراهن على أهلنا وروّاد مساجدنا في تقديم أنصع صورة حضارية يحتذى بها في كل المجالات والمرافق (ضيوف الرحمن، للالتزام عنوان).

معاً لأجل إقامة جمعة آمنة؛ نقيم الفريضة الشرعية، ونحفظ الأنفس البشرية.

فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين

والسلام عليكم وحمة الله وبركاته

وزارة الأوقاف والشؤون الدينية

الأربعـاء 20/صفر/ 1442هـ

المــوافق 7/ أكتوبر/2020م