قالت حركة حماس إن المعلم الفلسطيني ساهم ولا يزال في بناء جيل يؤمن بالحقوق والثوابت الوطنية والحفاظ على ذاكرة الأجيال في ظل الاحتلال خاصة وحقبة أوسلو الكارثية.
وأضاف بيان للحركة وصل وكالة "أرض كنعان" نسخة عنه الثلاثاء، للتهنئة بيوم المعلم العالمي إن المعلم الفلسطيني رسّخ في نفوس الطلبة فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس، وأن التحرير لا يكون إلا بالمقاومة وبذل الغالي والنفيس لأجل الإنسان والوطن والمقدسات.
وأكد بيان الحركة أن بناء الإنسان الصالح المقاوم هو اللبنة الأولى لتحرير فلسطين، وهو ما نجح به المعلم الفلسطيني رغم التحديات الكبيرة من الاحتلال والحصار والملاحقة.
وقال البيان إن من المعلمين الفلسطينيين الشهيد والأسير والجريح والمبعد ليرسموا بجهدهم وجهادهم وعطائهم وتضحياتهم طريق الحرية والاستقلال والازدهار، ومن هنا نشدد على ضرورة إعادة الاعتبار للمعلم الفلسطيني في حقوقه المهنية والوظيفية والنقابية.
ودعت الحركة المعلمين إلى مزيد من البذل والعطاء في ظل هجمة صهيونية شرسة على أرضنا وشعبنا، وهرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع، بل والتحالف مع الاحتلال الإرهابي.
كما طالب بيان حماس بتعزيز الوعي وحب فلسطين والقدس في نفوس طلبتنا وشبابنا ذخر المستقبل، وتوضيح خطورة المشروع الصهيوني على المنطقة العربية بل العالم بأسره، وزراعة الأمل واليقين بالنصر في نفوس أبناء شعبنا.
وأشار إلى أن التعليم مهنة سامية وشاقة، وتزداد أهمية هذه المهمة الجليلة للمعلمين في ظل جائحة "كورونا" والتعليم عن بُعد، والجهود الكبيرة المطلوبة لنجاح المسيرة التعليمية.