قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين، إبعاد الشيخ رأفت نجيب عن المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر مقدسية بان قوة احتلالية قامت بتسليم الشيخ نجيب قرارا بالإبعاد عن الأقصى وكل الطرق المؤدية إليه وذلك لمدة خمسة أشهر.
ويتجرع المقدسيون قسوة الإبعاد عن المسجد الأقصى، والحرمان من العبادة فيه، لكنهم يصرون على الحضور والصلاة في أقرب مكان يستطيعون الوصول إليه.
وصعدت سلطات الاحتلال من استهدافها للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، من خلال ملاحقتهم واعتقالهم وإبعادهم، والاعتداء عليهم باستمرار.
ويأتي تصعيد الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى، إثر المحاولات المتواصلة من سلطات الاحتلال لتغيير الوقائع على الأرض داخل الأقصى، وتمرير تقسيمه زمانيا ومكانيا، وتسهيل اقتحامات المستوطنين.