أكدت حركة "فتح" إقليم شرق غزة على التفافها الكامل والمطلق خلف الرئيس محمود عباس، الذي يخوض بكل شجاعة وبسالة أكبر معركة ضد الغطرسة الأمريكية والأسرائيلية، والتي تتجلى برفض صفقة القرن ومجابهة مشروع الضم والتطبيع العربي.
وأعلنت الحركة، أنها تساند ما جاء في رسالة أحمد ماهر حلس عضو اللجنة المركزية، مفوض التعبة والتنظيم بالأقاليم الجنوبية، والتي أرسلت لاجتماع اللجنة المركزية المنعقد يوم الخميس الموافق 1/10/2010، المتعلقة بإعادة حقوق أبناء قطاع غزة، ووقف التمييز الجغرافي بين أبناء الوطن الواحد.
واعتبرت فتح، أن رسالة حلس تعبر عن وجع كل مواطن فلسطيني حر يعيش في قطاع غزة، ويشعر بالألم والقهر والتمييز الجغرافي والمالي والوظيفي بين محافظات فلسطين.
ودعت اللجنة المركزية لاستشعار خطورة وحساسية المرحلة، خاصة ونحن ذاهبون باتجاه استحقاقات سياسية وانتخابية سنكون فيها نحن الخاسر الأكبر إذا ما استمر الوضع على حاله، ولنتذكر عام 2006، كما حيت الحركة، كل الأصوات الشريفة والمخلصة التي رفعت صوتها عالياً، ورفضت كل أشكال التمييز الممارس من قبل حكومة الدكتور محمد اشتية.
وتمنت الحركة من الرئيس أبو مازن توجيه تعليماته لرئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية بتنفيذ توجيهاتكم السابقة بإنهاء كافة مظاهر التمييز والظلم الواقع على قطاع غزة.
وطالبت فتح، رئيس الوزراء بتنفيذ وعوده بحل كافة مشاكل قطاع غزة الموروثة عن الحكومات السابقة، والتي وعد بحلها في أسرع وقت ممكن عندما تسلم رئاسة الوزراء.
وأشارت الحركة، أنها تساند أي تحرك شعبي ووطني يطالب بأنصاف مواطني قطاع غزة، وأنها مستمرة في مطالبها بوقف هذا التمييز الجغرافي والوظيفي والمالي بين جناحي الوطن.
