Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
حميدتي

حميدتي: ماضون في اتجاه بناء علاقات مع “إسرائيل” دون خوف من أحد

أعلن محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة في السودان أنهم ماضون في بناء علاقات مع دولة الاحتلال، مضيفًا أنه تلقى وعدًا أميركيًا بشطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.

وفي مقابلة أجرتها معه قناة “سودانية 24” من جوبا وبثت مساء أمس، قال حميدتي إن السودان يحتاج إلى “إسرائيل”، وإن ما يسعى إليه بلده هو علاقات وليس تطبيعًا، مضيفًا أنه يسيرون في هذا الاتجاه دون خوف من أحد.

وأشار إلى أن السودان لا يرتبط بحدود مباشرة مع فلسطين في حين أن بلدان مجاورة لها مضت في هذا الاتجاه.

وشدد على ضرورة أن ينظر السودانيون إلى مصلحة بلادهم، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن معظم بلدان العالم تستفيد من التطور الإسرائيلي في العديد من المجالات.

وانتقد حميدتي معارضة عناصر من المؤتمر الوطني المحلول لمسألة العلاقة مع إسرائيل، وقال إنهم يرفعون شعارات كاذبة.

وأوضح أن رجال دين أكدوا له عدم معارضتهم إقامة علاقات مع “إسرائيل”.

وتابع أنهم يسعون لمصلحة السودان مع الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مشيرًا إلى تطبيع دول عربية عدة مع “إسرائيل”.

واعتبر حميدتي أن إقامة علاقات مع “إسرائيل” سيتيح للسودان الاستفادة من إمكانياتها المتطورة، مشيرًا بالخصوص إلى إمكانيتها التقنية والزراعية.

وتحدث المسؤول السوداني عن سعي الرئيس المعزول عمر البشير للتطبيع مع “إسرائيل”، قائلًا إنه أبلغه برغبته في ذلك.

وخلال الأيام الماضية، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية وأميركية إن الخرطوم وافقت على التطبيع مع “تل أبيب” حال شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وحصولها على مساعدات من واشنطن.

وفي 23 سبتمبر/أيلول المنصرم، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان إن مباحثاته مع مسؤولين أميركيين خلال زيارة للإمارات استمرت 3 أيام، تناولت قضايا عدة بينها السلام العربي مع “إسرائيل”.

في المقابل، قال رئيس الحكومة الانتقالية في السودان عبد الله حمدوك إن قضية تطبيع بلاده للعلاقات مع “إسرائيل” معقدة، وتحتاج إلى توافق مجتمعي.

ورفض حمدوك ربط عملية التطبيع مع “إسرائيل” بقضية شطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وعد أميركي

وفي المقابلة التي بثتها القناة التلفزيونية السودانية الخاصة، قال محمد حمدان دقلو (حميدتي) إن بلاده تشعر بخيبة الأمل تجاه عدم رفع الولايات المتحدة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى الآن.

وأضاف “شئنا أم أبينا، موضوع رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مربوط مع إسرائيل”.

وفي وقت سابق أمس، ذكر نائب رئيس مجلس السيادة في السودان في تغريدة على تويتر أنه التقى أمس الجمعة في جوبا المبعوث الأميركي إلى السودان دونالد بوث، وتلقى وعدا منه برفع اسم السودان من لائحة الدول الرعاية للإرهاب في أقرب وقت.

كما قال إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أقر بالمسؤولية بشأن قضية المدمرة الأميركية “كول”، مشيرا إلى أن حكومته اضطرت لجمع مبالغ التعويضات المطلوبة للولايات المتحدة، مما أثر بدوره على انخفاض قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار الأميركي.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفعت يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017 عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكنها لم ترفع اسمه من قائمة الإرهاب المدرج عليها منذ 1993 لاستضافته آنذاك قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.