قال عضو المجلس الاستشاري في حركة فتح، سرحان دويكات، إن لقاءات "فتح" و"حماس" جاءت استشعاراً للخطر الذي يحيط بالقضية الفلسطينية.
وأضاف دويكات، في تصريحات لإذاعة صوت "القدس"، إن اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" بارك بالإجماع لقاءات بيروت وتركيا، والمطلوب من القاعدة في الحركتين وقف التراشق عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والتوافق على آليات تنفيذ الإتفاقيات وسرعة تطبيقها على الأرض.
وتابع: "تم التوافق على اصدار مرسوم رئاسي، بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تباعاً، والمطلوب في مرحلة التحرر الوطني توحيد الصفوف وترك التناقضات، ونحن بحاجة إلى سلطة واحدة، وقانون واحد، وسلطة تنفيذ للقانون".
واستطرد: "نأمل أن يتم تهيئة ذلك على الأرض، لأنه لا يمكن إقصاء أي مكون سياسي فلسطيني، والأعداء لا ينتظرونا ومخاطر تصفية القضية كبيرة خاصة في زمن الهرولة العربية نحو التطبيع الذي خرج من الكواليس".