زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن قطر وبتشجيع من تركيا، عرضت على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شراكة متساوية مع حركة "حماس".
وادعت القناة 12 العبرية، أن الاقتراح القطري يدعو إلى إعداد قوائم مشتركة لحركة فتح وحماس لـ 132 مقعدًا في المجلس التشريعي الفلسطيني وتشكيل حكومة مشتركة بعدها مباشرة.
وقبل أيام أعلنت حركتا فتح وحماس عقب محادثات في تركيا أنهما اتفقتا على رؤية تتعلق بإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية، وأكدتا أن هذه الرؤية ستعرض قريبا ضمن حوار وطني شامل.
وقالت الحركتان في بيان مشترك، إن الرؤية التي تم إنضاجها في الاجتماعات التي بدأت الثلاثاء في قنصلية فلسطين العامة بإسطنبول، ستعرض أمام القوى والفصائل الفلسطينية ضمن حوار وطني شامل.
وأضاف البيان أن الإعلان النهائي والرسمي عن التوافق الوطني سيكون في مؤتمر الأمناء العامين للفصائل برعاية الرئيس محمود عباس، على ألا يتجاوز الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بحيث يبدأ المسار العملي والتطبيقي بعد المؤتمر مباشرة.
وتابع أن اجتماعات إسطنبول ركزت على تجاوز الانقسام، وإجراء الانتخابات، ووضع برنامج وطني لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وفي البيان نفسه، تعهد أكبر فصيلين فلسطينيين بالعمل المشترك والموحد على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومصالحه، والتصدي لكل المؤامرات حتى تحقيق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.