أرض كنعان/ لندن / وجدت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية الخميس، أن أجهزة الكمبيوتر البطيئة تغيظ البريطانيين في منازلهم أكثر من الملابس القذرة، وصنابير المياه النازفة، ودورات المياه غير النظيفة.
وقالت إن 4 من كل 10 من البريطانيين اعترفوا بأن التعامل مع حواسيبهم البطيئة يقودهم إلى الجنون في الكثير من الأحيان، واقر الكثير منهم برضاهم عن خدمات الهواتف الذكية.
وأضافت الدراسة أن 6% من البريطانيين اعترفوا بأنهم يشعرون على نحو أفضل حين ينهالون بالضرب على حواسيبهم بسبب بطئها أو توقفها عن العمل فجأة، وصار "غيظ الكمبيوتر" يثير جنون البريطانيين أكثر من "غيظ الشارع" الذي يسببه المشاة حين يسيرون ببطء شديد أمام سائقي السيارات عند نقاط العبور.
وافاد الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الهواتف الذكية بلاكبيري في تصريحات سابقة، إن ظاهرة الكمبيوتر اللوحي ستنتهي خلال خمس سنوات، بعد أن تصبح الهواتف الذكية قوية بما يكفي للقيام بالوظائف التي يقوم بها الكمبيوتر اللوحي.
وتحول ولع العالم بالهواتف متعددة الوظائف وبالاجهزة اللوحية المعلوماتية خصوصا إلى موجة عاتية هذه السنة، ما سيحتم على أجهزة الكمبيوتر التقليدية التكيف كي تحافظ على وجودها.
وقال هاينز "أعتقد أنه لن يكون هناك سبب لامتلاك كمبيوتر لوحي خلال خمس سنوات، ربما نكون في حاجة إلى شاشة كبيرة في مكان العمل، ولكنها ليست شاشة الكمبيوتر اللوحي، فأجهزة الكمبيوتر اللوحي نفسها ليست نموذجا اقتصاديا جيدا".
واعتبر إن الهاتف الذكي سيكون محور عامل صناعة الكمبيوتر. وسيحل محل الكمبيوتر المحمول والكمبيوتر المكتبي.
ومن المتوقع ان يكون 2013 عام دخول الساعات المسماة "ذكية" بقوة الى الاسواق، ما سيمنح المستخدمين امكانية الوصول الى شبكة الانترنت من على معصم يدهم، وفق الخبراء.
ومنذ اسابيع، تكثر التكهنات في اوساط محبي التكنولوجيا بشأن توجه الشركات العملاقة آبل وسامسونغ وغوغل الى اطلاق نسخها الخاصة من "الساعات الذكية" قريبا.
وقال افي غرينغارت من مركز كيورنت اناليسيس للدراسات الاقتصادية "اعتقد اننا بلغنا مرحلة دقيقة". واشار الى ان 2013 سيكون عام الساعات الذكية "لان العناصر المكونة (لتصنيعها) باتت صغيرة ورخيصة بما يكفي" كما ان عددا كبيرا من المستهلكين باتوا يملكون هواتف ذكية بالامكان ربطها باجهزة محمولة اخرى.
الا ان فكرة تصنيع "ساعة متصلة" بالانترنت موضوعة في الادراج منذ حوالي عقد.