فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الأحد طوقا عسكريا على بلدات القدس الواقعة في خط التماس مع المستوطنات والأحياء اليهودية عشية عيد "الغفران" اليهودي.
وذكر شهود عيان لوكالة "أرض كنعان" أن قوات الاحتلال نصبت الكتل الأسمنتية والحواجز الحديدية عند المدخل الرئيس "الغربي" لقرية العيسوية، الواصل بين القرية ومنطقة التلة الفرنسية.
كما نصبت القوات الكتل الاسمنتية على المدخل الرئيس الغربي لحي الثوري في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، الواصل بين الحي والأحياء اليهودية "، بالإضافة إلى مدخل رأس الثوري.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة عند الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس المحتلة، ونقاط التماس مع الأحياء اليهودية والمستوطنات.
وشددت من إغلاق القرى والبلدات المحيطة بالمدينة، بينها بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة، ونصبت كتل اسمنتية بالقرب من الحاجز القريب من مستوطنة النبي يعقوب.
كما نصبت السواتر الحديدية والكتل عند المدخل الغربي لبلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.
ويستمر الاحتلال في نصب الكتل الاسمنتية من عشية عيد الغفران اليهودي حتى مساء غد الإثنين.