يواصل الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس (49 عامًا) من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 63 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.
ومن المتوقع أن تُستأنف المفاوضات اليوم أو غدًا الاثنين بشأن الأسير الأخرس الذي دخل شهره الثالث على التوالي في إضرابه داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر لإذاعة "صوت فلسطين" إن الأسير الأخرس رفض مقايضة إدارة سجون الاحتلال على حريته بأن يتم تمديد اعتقاله الإداري لشهرين إضافيين، ومن ثم الإفراج عنه.
وأضاف أن الأخرس الذي كان محكومًا لأربعة أشهر يواصل إضرابه عن الطعام في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، حتى يتم الإفراج الفوري عنه دون شروط.
وفيما يتعلق بالأسيرين جهاد بعيرات ومحمود مبارك اللذين أصيبا برصاص الاحتلال قرب شارع تل العاصور على مدخل قرية كفر مالك، أوضح أبو بكر أن حالتهما مستقرة.
وأشار إلى أن الأسير بعيرات يقبع حاليًا في قسم العظام بمستشفى "شعاري تصيدك"، ويعاني من إصابة بالرصاص في الكتف والقدم اليمنى أعلى الركبة، فيما يقبع الأسير مبارك في قسم العظام بمستشفى "هداسا عين كارم"، ويعاني من إصابة برصاص الاحتلال في قدميه.
وأكد أبو بكر أن لا جديد بشأن زيارة ذوي الأسرى لأبنائهم في سجون الاحتلال.
وكانت زوجة الأسير الاخرس أكدت أن الوضع الصحي له متدهور جدًا، حيث فقد القدرة على الحركة وتصيبه حالة إغماء متكررة وصعوبة في النطق وغبش النظر وفقدان في السمع، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، كما فقد أكثر من نصف وزنه.
وبينت أن العائلة تعيش حالة من الخوف المستمر على حياته خاصة بعد تدهور وضعه الصحي ودخوله مرحلة خطيرة جدًا.
وناشدت المؤسسات الحقوقية كافة، بضرورة الضغط على قوات الاحتلال للإفراج عن زوجها، داعية مؤسسة الصليب الأحمر الدولية لسرعة إرسال وفد طبي لمتابعة الحالة الصحية لزوجها.