سلّمت السلطات المصرية مساء السبت جثماني صيادين شقيقين قتلهما الجيش المصري قرب الحدود البحرية جنوبي قطاع غزة أمس؛ عبر معبر رفح.
وأفاد مراسل وكالة "أرض كنعان" بأن الجانب الفلسطيني بمعبر رفح تسلّم نحو الساعة 19:45 دقيقة جثماني الصيادين الشقيقين محمود وحسن الزعزوع، اللذين استشهدا وأصيب شقيقهما ياسر برصاص الجيش المصري.
وكانت نقابة الصيادين قالت مساء اليوم إن الصيادَين استشهدا برصاص البحرية المصرية أمس، وأصيب شقيقهم الثالث.
وأعلن نقيب الصيادين إغلاق بحر القطاع أمام الصيادين من عصر اليوم وحتى عصر الإثنين المقبل، "تضامنًا مع عائلة الزعزوع".
من جهتها، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن الصياد المصاب ما زال لدى السلطات المصرية "لتلقي العلاج".
وهاجمت البحرية المصرية أمس قارب صيد، في المنطقة الحدودية جنوب القطاع، يستقله ثلاثة أشقاء من دير البلح.
ونددت الفصائل بجريمة القتل بشدة، مطالبة السلطات المصرية بفتح تحقيق جدي في الحدث، وضمان عدم تكراره.