بقلم / الكاتب والمحلل السياسي احمد عصفور ابواياد
بداية نتمنى نجاح الاتفاق المبرم بين فتح وحماس بتركيا وان يؤسس لمرحلة جديده من الشراكة الوطنية والوحدة الوطنية وبالنظر للمرحلة السابقة منذ نشأت السلطة واعتماد النظام الرئاسي للسلطة ثبت فشل هذا النظام لدينا وخاصة بعد انقسام غزه عن الضفة سنة ٢٠٠٧ فتكرست كل الصلاحيات بيد الرئيس والغي دور المجلس التشريعي والقضائي وتحول نظامنا الي نظام ديكتاتوري وكانت نتيجته ضياع الحريات وتداخل السلطات وسحب سلطات وعليه فشلنا فشل ذريع علي حساب الوطن والمواطن وضعفت اجهزة الرقابه عن محاسبة الرئاسة عن كل التجاوزات لا اكتب هذا تهجم علي الرئيس او الرئاسة بقدر ما هو تصويب للحالة الفلسطينية مطلوب باول اجتماع للمجلس التشريعي او عقد اجتماع للمجلس المركزي الممثل عن م ت ف كمرجعية للسلطة لاقرار النظام البرلماني للسلطة مع تحديد صلاحيات الرئيس وتقليصها لبناء نظام برلماني فاعل وتقوية اسالبيب الرقابة علي اداء رئيس مجلس الوزراء ومحاسبته امام المجلس التشريعي ومحاسبة الوزراء وكل من يتجاوز صلاحياته او يثبت فساده اسوة بالدول المتقدمه التي تحترم نفسها اما ان نظل كأن الوطن عزبه ملك فرد فهذا واقع مهزوم ومرفوض وضياع لحقوق المواطن والوطن وضعف اداء وفساد كبير فهل يعي سياسيينا خطورة ما وصلنا اليه من اداء سيء جلب لنا الكوارث ام تبقي المصلحة الفرديه فوق مصلحة الوطن .
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة أرض كنعان الإخبارية