طالب "مجلس العلاقات الدولية – فلسطين" منظمة الأمم المتحدة بإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بالقرارات الدولية الصادرة عنها أو إلغاء عضوية الكيان في المنظمة الأممية.
وأشار المجلس الأربعاء في بيان تلقت "أرض كنعان" نسخة عنه إلى أن حكومة الاحتلال قد أخلّت بالشروط التي وردت في قرار قبولها عضوًا في الأمم المتحدة وهي قيام دولة فلسطينية مستقلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها بالقوة.
وحذر المجلس من أن استمرار الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي هو أحد أهم أسباب عدم الاستقرار والفوضى في الإقليم، لافتا إلى أن الاستقرار والتنمية لن يتحققا دون إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية وفِي مقدمتها حقه في الاستقلال وتقرير المصير.
وأضاف بأن المنظمة لا زالت مُطالبة بتحمل مسؤولياتها تجاه قضية الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود وعليها العمل بجد حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة.
وهنأ المجلس منظمة الأمم المتحدة بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسها، مشيرًا إلى دورها المهم في نشر السلام والأمن الدوليين على مدار هذه السنوات.
وقال المجلس "رغم أن المنظمة حققت العديد من الإنجازات على مستوى الأمن والسلم الدوليين حول العالم، إلا أنّها فشلت في تحقيق العدل وسيادة القانون، والذي من أجله تأسست المنظمة في مؤتمر سان فرانسيسكو في عام ١٩٤٥، خاصة في القضية الفلسطينية".
وتابع " الشعب الفلسطيني يتعرض للإرهاب والعدوان الاسرائيلي منذ سبعة عقود، ولَم تتمكن المنظمة من حمايته أو مساعدته في التخلص من الاحتلال وانجاز هدفه بالحرية والاستقلال".
وتحتفل الأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها، في وقت يشهد فيه العالم اضطرابا كبيرا يتفاقم بفعل أزمة صحية عالمية غير مسبوقة، وقضايا لم تُحسم بعد على رأسها القضية الفلسطينية.