أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أن السلام العادل الذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس هو الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال الصفدي: إن "السلام العادل خيارنا الاستراتيجي وضرورة إقليمية ودولية، وسبيل تحقيق هذا السلام الوحيد هو حل الدولتين الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧".
وأضاف: أن "إقامة الدولة الفلسطينية سيجعل المنطقة وشعوبها تنعم بالسلام الذي يستحقونه، وأنه من الضروري إعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق هذا السلام يجب أن تكون أولوية لعملنا المشترك."
وتابع خلال كلمة له في اجتماع الذكرى ٧٥ لإنشاء الأمم المتحدة، إن "التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية مشتركة وأن تجاوزنا لهذه التحديات يتطلب عملاً مشتركاً أيضاً".
وقال الصفدي: إن "العمل متعدد الأطراف بات أكثر ضرورة الآن مع تفاقم التحديات التي تعصف بعالمنا الواحد، وإن الحاجة للعمل متعدد الأطراف على أساس القانون الدولي أشد إلحاحاً في منطقة الشرق الأوسط".
ودعا الصفدي، المجتمع الدولي للاستجابة لنداء الأونروا والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتوفير الإمكانيات المالية التي تحتاجها المنظمتان لمواصلة تقديم خدماتهما الحيوية.