ارض كنعان/ القدس المحتلة/ يقدم نائب وزير الخارجية السابق داني ايالون شهادته في محاكمة رئيسه السابق ليبرمان، والتي تعتبر من أهم الشهادات وأخرها والتي قد تحسم مصير ليبرمان السياسي، كونه الوحيد الذي أكد أمام الشرطة أثناء التحقيق ممارسة ضغوطات من قبل ليبرمان لتقديم تعيين السفير الاسرائيلي في روسيا البيضاء.
وسيكون ايالون اليوم الخميس في مواجهة مباشرة في المحكمة المركزية في مدينة القدس ضد ليبرمان وفقا لما نشرته المواقع العبرية، حيث أكد أنه قادم ليقول الحقيقة فقط أمام المحكمة، ولن يستخدم عبارة "لا أذكر" لأن الحقيقة واحدة وسوف أقولها اليوم، مشيرا أنه لم يأت للمحكمة كي ينتقم من ليبرمان وانما لقول الحقيقة فقط وهذا ما سيحدث اليوم.
وأضافت هذه المواقع ان ايالون سيكون الشاهد الأخير الذي سيقدمه الادعاء العام في محكمة ليبرمان، حيث ستستمع المحكمة في جلستها القادمة لشهود المتهم وسيكون أول من يعتلي منصة الشهود ليبرمان نفسه.
يشار إلى أن المحكمة الاسرائيلية التي بدأت بمحاكمة ليبرمان على تهمة سوء الامانة في منصبه كوزير خارجية، في قضية تعيين السفير الاسرائيلي زاب بن اريه في روسيا البيضاء، مستغلا منصبه في الضغط على لجنة التعيينات للتسريع بتعينه كسفير، ويمكن ان تصدر المحكمة قرارا "بوصمة عار" على ليبرمان ما يعني استبعاده من الحياة السياسية لفترة زمنية لا تقل عن 7 سنوات.
وأشارت بعض المواقع إلى أن ايالون الذي كان يشغل نائب وزير خارجية اسرائيل وأحد قيادات حزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان، يحاول الانتقام من زعيمه السابق بعد استبعاده من الانتخابات الداخلية للحزب التي جرت قبل الانتخابات الاخيرة، والتي كان نتيجتها استبعاد ايالون من الحياة السياسية.
