Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

تحذير إسرائيلي من خطر الألغام الأرضية.. هذه خريطتها

أرض كنعان/

أشار مسؤول بجيش الاحتلال إلى أن محور الألغام يمتد من شمال البحر الميت إلى بحيرة طبرياأشار مسؤول بجيش الاحتلال إلى أن محور الألغام يمتد من شمال البحر الميت إلى بحيرة طبريا

رابط مختصر

https://paltimesps.ps/p/273668

إعلان تليغرام

قال مراسل عسكري إسرائيلي، إن "العديد من الألغام المختبئة في إسرائيل، تسبب الكثير من الضرر، لأنه مع تقدم عمر اللغم، يصبح أكثر حساسية وخطرا".

 

وأضاف مراسل القناة الـ12 أور رافيد في تقرير ، أن "إسرائيل عرفت منذ نشأتها حروبا ومعارك كثيرة مع جيرانها، وخلفت الاشتباكات الكثير من الهدايا التذكارية، ومنها آلاف حقول الألغام المضادة للأفراد والدبابات"، لافتا إلى أنه "يصادف الإسرائيليين لافتات صفراء وحمراء مكتب عليها بأحرف بيضاء بثلاث لغات، العبرية والإنجليزية والعربية: منطقة ألغام كن حذرا!".

 

وتابع: "عشرات آلاف الإسرائيليين يرتدون أحذية عالية، وينطلقون بجولات سياسية، وهي مناسبة لنشر ما يمكن اعتبارها خريطة الألغام الإسرائيلية، التي تم زرع بعضها على مر السنين لأغراض عسكرية، بينما دفنت إسرائيل البعض الآخر لدوافع أمنية، ودفعتها باتجاه جيوش معادية من سوريا والأردن ومصر في أيام المعارك".

 

وقدّر القائم بأعمال سلطة التعدين بوزارة جيش الاحتلال شارون حداد، أن "هناك 200 ألف دونم من حقول الألغام في إسرائيل"، موضحا أن "خريطة أعدتها وزارة الحرب تظهر أنه تم زرع الألغام في سلسلة من النقاط الساخنة على طول الحدود الشرقية، ويقع أقصى تركيز للألغام جنوبا بمنطقة إيلات وشمالها قليلا، وبعدها بمساحة كبيرة تبدأ جنوب عين ياهاف وتنتهي عند أقصى نقطة جنوب البحر الميت".

 

وأشار حداد إلى أن "محور الألغام هذا يمتد من شمال البحر الميت إلى بحيرة طبريا، كما تم زرع الألغام التي لا تزال في المنطقة شرق مرتفعات الجولان والمطلة ومنطقة كتسرين، وكذلك غرب طبريا، وتم العثور على تركيز آخر للألغام في بعض النقاط المعزولة في شمال الضفة الغربية، وغربي القدس، مع العلم أن وزارة الحرب أنشأت هيئة إزالة الألغام في 2011".

 

وأوضح أن "سلطة إزالة الألغام مسؤولة عن وضع السياسات والأولويات المتعلقة بإزالتها في إسرائيل، بالتعاون بين الجيش والوزارات الحكومية والسلطات المحلية، ومسؤولة عن تشغيل لجنة استشارية لوزير الحرب، ومنذ إنشائها قامت سلطة إزالة الألغام حتى الآن بإزالة 200 ألف لغما من مساحة 10 آلاف دونما، في العديد من المشاريع من الشمال إلى الجنوب".

 

وكشف أنه "من المناطق التي تم تطهيرها من الألغام: البحر الميت، وآلاف الدونمات في وادي عربة الوسطى، ومئات الدونمات بمنطقة إيلات ووادي بيت شيعان وأخرى في مجدل شمس وحد نيس شمالاً، ومنطقة جوفرة قرب بحيرة طبريا، ومنطقة قصر اليهود قرب منطقة أريحا، وفي الخمسينيات زرع الأردنيون العديد من الألغام، وسيتم تحويل المناطق التي سيتم إخلاؤها في المستقبل لمحميات سياحية وتجارية وزراعية وطبيعية".

 

وأكد أننا "وجدنا حقول ألغام بمنطقة النقب خلال حرب 1948، وأخرى بمرتفعات الجولان، لكن عمليات إزالة الألغام التالية تركز على ثلاث خطط: الأول إخلاء منطقة جرس نعمة قرب أريحا، بهدف تقليل المخاطر في المنطقة، مع تحرير مناطق للزراعة، وتبلغ مساحتها 184 دونما، وخطة أخرى لإخلاء منطقة "مزرعة الخيول" بمساحة 144 دونمًا، وكانت جزءًا من منظومة دفاع الجيش السوري".

 

وأوضح أن "خطة الإخلاء الأخيرة موجودة بمرتفعات الجولان خاصة منطقة الجمارك بمساحة 1700 دونما من الأراضي الزراعية، مع العلم أن عملية إزالة الألغام في إسرائيل تتضمن تخطيطا فرديا ودقيقا، وتحديد المتطلبات المناسبة والأمثل، ثم إخلائها، بعد الموافقة على الخطة متعددة السنوات".

 

وكشف النقاب أن "إخلاء حقول الألغام يتم بطرق مختلفة، سواء عبر الموظفين أو الآلات، وأماكن يمكن فيها رفع طبقات التربة بالكامل، وتمررها من خلال عملية الغربلة والسحق، وأماكن لا يمكن فيها التعامل مع الألغام بالطريقة الميكانيكية، سواء بسبب نوع التربة، أو الأضرار التي قد تسببها للآلة، لكن الاعتبار الرئيسي هو إزالة جميع الألغام والبقايا الخطرة من المنطقة".

 

وأكد أنه "لا توجد حاليا آلة قادرة على تحديد موقع جميع أنواع حقول الألغام، والتعامل معها في جميع أنواع التربة، وبالتالي فإن تحديد الموقع، والتعامل معه بواسطة شخص ماهر هو الأنسب في العديد من الأماكن، حيث تحتوي حقول الألغام أحيانًا على مناطق مختلفة، وكل مخطط له طريقة وعمليات تحكم متباينة، وقد يزيد حجم المشروع عن 2000 دونم".