اعلنت الحكومة في غزة على لسان وكيل وزارة المالية فيها انها تجمع شهريا نحو ثلاثة
ملايين دولار من كضرائب وايرادات وان نصف مصروفاتها (الحكومة في غزة) تغطى مما يجمع محليا.
وقال وكيل وزارة المالية في الحكومة بغزة، إسماعيل أبو محفوظ، "ان 50% من مصروفات الحكومة تغطي من أموال الإيرادات المحلية والضرائب بجميع أشكالها، وأنها لم تواجه منذ بداية وجودها عام 2006 أي حالات فساد".
وأوضح خلال برنامج "لقاء مع مسؤول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي التابع للحكومة المقالة في غزة أن الحكومة في غزة "تجمع ضرائب شهرية تقدر بـ3 ملايين دولار، فيما كانت تجمع ما يقارب مليون فقط في فترة ما بعد الحرب على غزة أواخر 2008".
وأشار الى أن وزارته "تعمل على خدمة المجتمع بشكل غير مباشر"، وان "هناك جهوداً كبيرة بذلت في الوزارة للحفاظ على الاستمرارية والاستقرار في كافة مناحي الحياة العامة وعلينا أن نلتزم بالقوانين ونطبقها، وأن أحد أوجه الحصار على غزة هو الحصار المالي، وأن الحكومة المقالة تجاوزت كل العقبات التي وضعت في طريقها".
وحول أزمة الوقود في القطاع، قال "لم تنتهِ، ورغم الأزمة التي تترنح بين حين وآخر، منعنا السوق السوداء ولم نرفع الأسعار، ونأخذ ضريبة شيكل واحد على اللتر".
واعرب عن استغرابه من التصريحات الاخيرة للحكومة الفلسطينية التي "تحدثت عن أنّ 48% من موازنة السلطة تُنفق على غزة"، وقال "ما يُنفق على غزة هي فقط رواتب المستنكفين".