Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
بن زايد

الكشف عن سبب غياب ولي عهد أبوظبي عن توقيع اتفاق "إبراهيم"

أرض كنعان/ 

أثار غياب ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، عن مراسم توقيع اتفاق "إبراهيم" في حديقة البيت الأبيض في 15 سبتمبر الجاري تساؤلات عدة. وقد حصلت "إيلاف" على معلومات حصرية من مصادر متقاطعة تعلل سبب هذا الغياب، كذلك سبب الشكر الذي وجهه وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطابه لوقفه الضم الأحادي في غور الأردن.

 

تفيد المصادر أن الشيخ محمد بن زايد هو المهندس الحقيقي لاتفاق "إبراهيم"، وهو من وجد الفرصة والتوقيت الملائمين لإخراج الاتفاق إلى النور بعدما عمل الجانب الاميركي عليه لثلاث سنوات، متفاوضًا مع كل الأطراف المعنية.

 

ويقول مصدر كبير في إسرائيل لـ"إيلاف" إن ولي العهد في الإمارات، وبعد يومين من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الاتفاق التاريخي، استدعى رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهن وعبر له عن امتعاض دولة الإمارات العربية واستغرابها من تصريحات نتانياهو بشأن تأجيل تنفيذ خطة الضم الأحادي من دون إلغائها، والادعاء أن الإمارات طلبت من نتانياهو عدم إشراك وزيري الدفاع والخارجية الإسرائيلين في المحادثات بين البلدين، وهو ما لم تطلبه الإمارات، فهي لم تتدخل في الشؤون الداخلية لحكومة إسرائيل والائتلاف الحاكم، فما قاله نتانياهو ربما يترك الانطباع أن الإمارات لا تريد التعامل مع هذا الطرف أو ذاك في إسرائيل، وهذا عار عن الصحة.

 

يضيف المصدر أن الشيخ محمد بن زايد اعتبر إعلان نتانياهو معارضته تزويد الإمارات بطائرات "أف-٣٥" مناقض لتعهدات قدمها نتانياهو من طريق كوهن نفسه خلال المفاوضات، فالإمارات تتوقع من إسرائيل التزاماً كاملاً بكل التعهدات الشفوية والمكتوبة التي قطعتها، سواء قدمها نتانياهو شفويًا بنفسه أم من خلال مبعوث، أم بوساطة الجانب الأميركي.

 

وأكد ولي عهد الإمارات حينها أنه سيتحدث مع ترمب في الأمر، ولن يحضر مراسم توقيع الاتفاق. وهذا ما حصل.

 

كي لا يتنصل

من ناحية أخرى، تقول المصادر في واشنطن  إن قيام وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد بشكر نتانياهو علنًا على وقف الضم من جهة، والكلام عن التزام الاتفاقيات مع الفلسطينيين، أتيا لتأكيد التزام اسرائيل بذلك أمام الإمارات؛ فالشكر العلني جاء لوضع نتانياهو في مكانه الملائم كي لا يتنصل من تعهداته بعد انتهاء المراسم، كما فعل بعد الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق التاريخي بين إسرائيل والإمارات.

 

كذلك، تؤكد المصادر الخليجية أن دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين جادتان في تطبيع العلاقات مع إسرائيل من أجل إحلال السلام في المنطقة وتطوير الشرق الاوسط وشمال أفريقيا اقتصاديًا، ويبقى أن تلتزم إسرائيل كامل الاتفاقيات الموقعة، بما في ذلك العودة إلى طاولة المفاضات مع الفلسطينيين، وعدم إقحام دول الخليج في الخلافات السياسية الداخلية في اسرائيل.

 

من ناحية أخرى، يؤكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى لـ "إيلاف" أن سماح السعودية للطيران المدني الاسرائيلي عبور الأجواء السعودية ليس مجانيًا، فالسعودية بصدد الحصول على مقاتلات متطورة من الولايات المتحدة، إضافة إلى منظومات دفاعية تعد من الأكثر تطورًا في العالم.