أفاد رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب يوم السبت بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت الأسير المقدسي المحرر محمد جبر العجلوني (32 عامًا) من سكان حي باب المغاربة بالقدس القديمة، قرارًا بإبعاد زوجته عن مدينة القدس.
وأوضح أبو عصب أن وزارة داخلية الاحتلال رفضت طلب "لم الشمل" الذي تقدم به المحرر العجلوني قبل عدة سنوات، بحجة أنه "يشكل خطرًا أمنيًا على الكيان"، وبناءً عليه قررت إبعاد زوجته عن المدينة، وأمهلته مدة أسبوعين للاعتراض على القرار.
ووصف القرار بأنه جائر، ويعد أحد أبرز أوجه الظلم والاستبداد بحق زوجات الأسرى المقدسيين.
والعجلوني أسير محرر أمضى داخل سجون الاحتلال 15 شهرًا بتهمة "انتمائه لشباب المسجد الأقصى"، وهو متزوج من المقدسية مريم العجلوني التي تحمل بطاقة هوية الضفة الغربية بالرغم من أنها من مواليد مدينة القدس والمقيمين فيها دون انقطاع.
وبين أبو عصب أن العجلوني وزوجته وأطفالهم الأربعة يعيشون اليوم كابوس تفتيت العائلة وتفريقها وزيادة أعبائها.
ويتعمد الاحتلال التنغيص على عائلات الأسرى المقدسيين، وتحديدًا المتزوجين من غير المقدسيات، ويقدم على إبعادهن بحجة "تهديد الأمن".