بدأت قبل قليل في البيت الأبيض مراسم توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين و"إسرائيل"، وسط احتجاجات واسعة في المدن الفلسطينية.
وجرت مراسم توقيع اتفاقيات التطبيع في البيت الأبيض بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد والبحريني عبد اللطيف الزياني، وذلك قبل 7 أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يأمل ترامب بالفوز فيها بولاية ثانية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مراسم توقيع اتفاق التطبيع إنه أجرى مباحثات مع العاهل السعودي ومع ولي العهد، مضيفا أن لديهما عقل منفتح وسينضمان إلى "السلام".
وكشف أن 5 أو 6 دول أخرى قد تنضم إلى صفقات مماثلة مع "إسرائيل".
وأضاف "نرى كثيرا من الدول المهمة تلتحق وسنرى السلام الحقيقي.. هذه الرؤية راودتني منذ فترة طويلة وقد انتقدونا منذ سنوات لاختيارنا هذا المسار للسلام".
وتابع "هذا هو السلام في الشرق الأوسط دون أن تكون هناك معارك دموية، ولقد قطعت التمويل عن الفلسطينيين، وهم سوف يكونون أعضاء في مسار السلام ونحن نتحدث إليهم".
واستطرد ترامب "الفلسطينيون كانوا يتعاملون مع دول ثرية تمولهم ولكني قلت لماذا تدفعون لهم إذا كانوا يسيؤون لأميركا؟".
وتابع القول: أرحب بالقادة من "إسرائيل" والإمارات والبحرين لتوقيع اتفاقات مهمة لم يظن أحد أنها ممكنة ودول أخرى ستنضم، إنه يوم تاريخي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
كما قال ترامب لوزير خارجية الإمارات: إن الإمارات دولة ممتازة يمكن القول إنها بوابة خلفية لكنني أصفها بالبوابة الذكية.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وصف الاتفاقات، التي وقعت اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض بين الإمارات والبحرين من جهة و"إسرائيل" من جهة ثانية، بالإنجاز الرائع، فيما يصفها الفلسطينيون بالطعنة في الظهر، أما تل أبيب فتقول إنها ستدر على اقتصادها مليارات الدولارات.
وقبيل توقيع الاتفاقيات، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا مع الوفد البحريني، ثم أجرى لقاء مع الوفد الإماراتي في البيت الأبيض، واستقبل بعد ذلك الوفد الإسرائيلي.
يتبع..