تظاهر المئات بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء؛ رفضا للتطبيع الإماراتي والبحريني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت الفعالية بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى ولجنة التنسيق الفصائلي، دعما للأسرى في سجون الاحتلال، وتنديدا بالتطبيع الإماراتي والبحريني.
ورفع المشاركون صور الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، وبعض الشهداء المحتجزة جثامينهم، كما رفعوا لافتات تندد بالتطبيع وتعتبره طعنه في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته.
وقال عضو لجنة التنسيق الفصائلي محمد دويكات إن التطبيع لا يعبر عن إرادة الشعوب العربية وإنما يعبر عن موقف الحكام الخانعين لأسيادهم ومرجعياتهم في أمريكا و(إسرائيل).
وحذر دويكات من أن التطبيع الإماراتي والبحريني سيرسم طريقا جديدا لهذه الدول، ويفتح الطريق واسعا لمزيد من التطبيع مع الاحتلال مع بعض الدول المترددة.
وقال: "رهاننا على الأحزاب الثورية والتقدمية وأحرار وشعوب هذه الدول أن تعلي صوتها وتنتفض في وجه حكامها".
وجاب المشاركون بالوقفة ميدان الشهداء وسط المدينة، مرددين هتافات منددة بحكام الإمارات والبحرين.