دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى أن يكون لتشكيلة القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية امتداد في كل أنحاء أرض فلسطين والشتات والجاليات.
ورحبت الديمقراطية في بيان تلقته وكالة "أرض كنعان" بتشكيل القيادة، مطالبة بأن تكون على صلة نضالية وكفاحية مع الأحزاب والقوى السياسية العربية الشريك في مقاومة التطبيع، وباقي القوى الديمقراطية واليسارية والليبرالية في العالم، المؤيدة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب غير القابلة للتصرف.
وأكدت كطرف رئيسي في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، حرصها على استنهاض كل أشكال المقاومة الشعبية باعتبارها الحرب الوطنية للفوز بالاستقلال ودحر الاحتلال وتفكيك الاستيطان.
وشددت على ضرورة أن تشكل القيادة الوطنية الموحدة، نموذجاً جديداً لصون مبادئ الائتلاف والشراكة الوطنية في إطار جبهة وطنية عريضة للشعب وكل قواه السياسية والحزبية دون استثناء.
وقالت أيضًا إن التقدم على طريق تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي بإعادة تنظيم العلاقة مع دولة الاحتلال باعتبارها دولة عدوان، وإلغاء اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف "بإسرائيل"، ووقف تام لكل أشكال التنسيق معها ورسم الخطة الوطنية الرسمية والمجتمعية للانفكاك عن الاقتصاد الإسرائيلي من شأنه أن يعزز من دور القيادة الوطنية الموحدة وأن يعزز النهوض الثوري للحركة الجماهيرية في مواجهة الاحتلال والاستيطان.
كما دعت إلى الإسراع بتشكيل اللجنة المعنية بتقديم الرؤية الاستراتيجية للمواجهة الوطنية إلى المجلس المركزي في دورته القادمة عملاً بمخرجات مؤتمر الأمناء العامين