قبل يوم من مراسم التوقيع في البيت الأبيض ، وُجهت انتقادات حول التفاصيل السرية التي تتضمنها الاتفاقات بين "إسرائيل" والإمارات والبحرين.
وطرح عضو الكنيست موشيه أربيل من شاس سؤالاً رسمياً إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو حول الموضوع. الأول - هل وافق نتنياهو على تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية مقابل اتفاقيات مع دول الخليج ، والسؤال الثاني - هل وافق نتنياهو على قيام دولة فلسطينية؟
وقال أربيل وفقا لقناة كان العبرية اليوم (الاثنين) إنه "من المناسب لأعضاء الكنيست ومواطني اسرائيل أن يطلعوا على ما إذا كانت الحكومة ، مقابل التطبيع ، وافقت على تجميد أو تقليص البناء في الضفة والقدس أو وافقت على إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف": "لم أتلق أجوبة بعد ويجب أن نعرف الثمن الذي من المفترض أن ندفعه مقابل الاتفاقية".
وغادر نتنياهو الليلة الماضية إلى واشنطن، للمشاركة غدا في مراسم توقيع اتفاق السلام وتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين.
وذكرت "قناة" كان العبرية، صباح اليوم الأثنين، أن نتنياهو سيشارك في مراسيم التوقيع على اتفاقيات التطبيع، التي ستجري غدا في البيت الأبيض.
وبحسب القناة، أكد نتنياهو قبل مغادرته: "نتوجه اليوم لتحقيق مهمة تاريخية، اتفاقين سلام مع دولتين عربيتين في يوم واحد".