أرض كنعان/
علقت الفصائل الفلسطينية، على إعلان التطبيع الإسرائيلي البحريني بالرعاية الأمريكية والذي أعلن عنه مساء اليوم الجمعة.
حركة حماس
حيث استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء اليوم الجمعة، اتفاقية التطبيع بين البحرين و"إسرائيل" التي تم الإعلان عنها اليوم الجمعة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكدت الحركة، في تصريحات صحفية، أن اتفاقية التطبيع بين البحرين و"إسرائيل"، هي إصرارعلى تطبيق بنود صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح الناطق باسم الحركة حازم قاسم، أن انضمام هذه الدول للتطبيع يجعلها شريكة في صفقة القرن التي تشكل عدواناً على شعبنا.
وأشار قاسم، إلى ان مسار التطبيع يسبب ضرراً بالغاً للقضية الفلسطينية ويشكل دعماً للاحتلال والرواية الصهيونية.
لجان المقاومة
لجان المقاومة:الاعلان الثلاثي الصهيوامريكي البحريني خيانة وانحدار جديد وعلى احرار الأمة ان تنتفض في وجه هؤلاء المطبعين وعلى منظمة التحرير الانسحاب الفوري من جامعة التطبيع العربية
أدانت "لجان المقاومة في فلسطين" الاعلان "الصهيوامريكي البحريني" وسقوط البحرين في مستنقع التطبيع والخيانة والخنوع للعدو الصهيوني معتبرة أن هذا الاعلان هو خيانة وانحدار جديد وتسابق وتنافس على الخيانة من دول التطبيع والمهادنة العربية وخيانة من هذه الانظمة للقضية الفلسطينية ولشعبنا وتضحياته ولتاريخ الأمة المجيد .
واكدت "لجان المقاومة" أن ما نراه اليوم من البحرين ومن قبلها الامارات هو محاولة شرعنة العدو الصهيوني في المنطقة العربية مؤكدة أن هذه الخيانة الجديدة من البحرين لن تغير حقيقة وطبيعة العدو الصهيوني وجوهره أنه كيان محتل ومجرم وفاشي وسيبقى عدوا مركزياً لشعوب الأمة وشرفائها واحرارها .
ودعت "لجان المقاومة" احرار الأمة وشرفائها ومثقفيها إلى الانتفاض في وجه هؤلاء المطبعين واقتلاعهم وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح .
وطالبت "لجان المقاومة" منظمة التحرير الفلسطينية إلى الانسحاب الفوري من جامعة التطبيع العربية لأنها باتت عاجزة عن التصدي للتطبيع بل أصبحت تشرعنه وتدافع عنه .
وأشارت "لجان المقاومة في فلسطين" إلى أنه بات المطلوب من منظمة التحرير والسلطة ودون تأجيل ترجمة القرارات التي اتخذها اجتماع الامناء العامين على أرض الواقع و انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية على اساس الشراكة الوطنية الحقيقية واطلاق يد المقاومة بكل اشكالها والتحلل من اتفاقيات اوسلو وسحب الاعتراف بكيان العدو الصهيوني
منظمة التحرير الفلسطينية
أما منظمة التحرير الفلسطينية، فاعتبرت إعلان التطبيع بين "إسرائيل" والبحرين خيانة للقضية الفلسطينية.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الاتفاق يعكس وصاية أمريكية على البحرين وملك البحرين وحكومتها يتصرفون بأوامر أمريكية.
حيث أوضح، مسؤول مكتب إعلام "الجهاد الإسلامي" داوود شهاب، أن اتفاق التطبيع البحريني – الإسرائيلي برعاية أمريكية يعكس الوصاية الأميركية على البحرين.
وقال شهاب في تصريحات صحفية، في تعقيبه على اتفاق العار بين البحرين والاحتلال الإسرائيلي: "ملك البحرين وحكومتها يتصرفان بتعليمات وأوامر أميركية".
وأضاف: الاتفاق سقوط سياسي جديد ومتوقع بعد أن باتت جامعة الدول العربية راعية للخروج عن الإجماع العربي.
حزب الشعب الفلسطيني
وفي ذات السياق، علق عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض، على إعلان التطبيع الإسرائيلي البحريني حيث قال: "بيان التطبيع الأمريكي البحريني الإسرائيلي، ليس مفاجئا، إنه احدى الثمار الضارة لموقف وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية التي أعطت الضوء الأخضر للراغبين في سلوك طريق التطبيع المذل".
وأضاف العوض: "الرد الفلسطيني المطلوب هو الإسراع في تنفيذ مخرجات اجتماع العامين دون تردد".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فأدانت توصّل حكّام البحرين لعقد ما يُسمى اتفاق "سلام" مع دولة الكيان الصهيوني.
ورأت الجبهة أن تساقط الحكّام العرب أتباع أمريكا وعبيدها بالتفريط بالحقوق العربية والقضية الفلسطينية لن يضمن لهم مصالحهم وحماية عروشهم كما يتوهّمون، فالتاريخ قال كلمته مع كل من خان شعبه وأمته.
وشدّدت الجبهة على أنّ استسهال التفريط والخيانة من قِبل بعض الحكّام العرب وآخرهم حكّام البحرين، والمساومة على المصالح العليا للأمة العربية وقضيتها المركزية، قضية فلسطين، يستدعي ودون تأجيل، من قوى حركة التحرّر العربية بما فيها الحركة الوطنية الفلسطينية القيام بدورها في التصدي لهذا التسابق على الخيانة المتلاحقة من بعض حكّام العرب، حماية لمصالح شعوبنا، وردعًا لمن يفكّر بالسير على هذا الطريق.
حركة المبادرة الوطنية
فيما أوضح مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، أن اتفاق التطبيع البحريني الإسرائيلي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وانضواء في صفقة القرن الرامية لتصفية الحقوق الفلسطينية.
حركة الأحرار الفلسطينية
وعبرت حركة الأحرار الفلسطينية عن عدم تفاجئها من توقيت الإعلان المتوقع عن اتفاق تطبيع ثاني خِلال هذا الشهر بين نظام مملكة البحرين والعدو الصهيوني والذي يُمثل مجرد شو إعلامي الهدف منه خدمة ترامب - نتنياهو وتعزيز مكانتهم الداخلية المهزوزة.
وأكدت الأحرار، أن هذا الإعلان فقط يُسقِط ورقة التوت عن عورة جديدة من عورات هذا النظام البائد, والكل يعلم حقيقة العلاقات والولاءات الممتدة على مدى العقود الماضية لهذه الأنظمة العميلة التي لا تعدو كونها أدوات رخيصة بيد الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني.
حركة المجاهدين الفلسطينية
واستنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية، بشدة الاتفاق المعلن بين حكومة البحرين والكيان الصهيوني على تطبيع العلاقات، ونعتبره طعنة جديدة من ذلك النظام لجسد الأمة تم تنسيقها مع حكومة ابوظبي .
وأشارت الحركة، إلى أن تطبيع الأنظمة الوظيفية العربية يوضح الدور الحقيقي الذي نشأت عليه تلك الأنظمة بعد نكبة فلسطين وانشاء النظام العالمي الجديد.
وأوضحت المجاهدين، أن التطبيع العربي الجديد لنظام البحرين هو مباركة للكيان الصهيوني للاستمرار بعمليات القتل والارهاب بحق شعبنا والمضي في سرقة الأرض في القدس والضفة، وعلى الانظمة المطبعة ان لا تتكلم عن حقوق الشعب الفلسطيني لأنها خارج المكون العربي والاسلامي ..
كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني
من جهتها، أكدت كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن الاتفاق البحريني الصهيوني خيانة للقدس وفلسطين وردة تاريخية ورذيلة سياسية وطعنة غادرة لعدالة القضية الفلسطينية ومكافأة للإحتلال على جرائمه وخدمة مجانية للعدو.
يُذكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مساء الجمعة، التوصل إلى اتفاق سلام بين البحرين و"إسرائيل"، بعد موافقة البلدين على توقيع الاتفاقية وذلك بعد أقل شهر من الاتفاق الإماراتي البحريني.
وقال ترامب، في تصريح له عبر فيسبوك: "اختراق تاريخي آخر اليوم، صديقنا العظيم "اسرائيل" ومملكة البحرين يوافقان على صفقة سلام، ثاني دولة عربية تصنع السلام مع اسرائيل في 30 يوماً".
ونشر ترامب صورة لبيان صحفي مشترك وثلاثي بين أمريكا و"إسرائيل" والبحرين، فيما أكد البيت الأبيض، أنه تم التوصل للاتفاق خلال مكالمة اليوم بين ترامب وملك البحرين ونتنياهو.