أرض كنعان/
أصدرت عائلة ظاهر في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بياناً توضيحياً، حول قضية إصابة ابنهم فادي سعدو عبد اللطيف ظاهر، بفيروس (كورونا) المستجد.
وأكد بيان العائلة، أن الشاب فادي، كان يمارس عمله في محله (ميني ماركت) الكائن وسط شارع العجارمة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، بشكل طبيعي واعتيادي، لافتاً إلى أنه في يوم 7 أيلول/ سبتمبر، ظهرت عليه أعراض، وهي فقدان حاستي الشم والتذوق.
وقال بيان العائلة: "اتصل فادي على وزارة الصحة على الرقم 103، وأبلغم بالأعراض، وطلبوا منه بالتوجه لنقطة الفرز في مستشفى الأندونيسي، وتوجه إليهم، وكان الرد من طرفهم أنه لا يوجد عندهم سحب عينات، وأنه لاتوجد عليه الأعراض الرئيسية للمرض".
وأضاف: "فادي أبلغهم أنه صاحب محل، وهناك عشرات المواطنين يشترون منه، وأنه من الضروري أن يتم سحب عينة، لم يستجيبوا له، وعاد إلى البيت وأغلق المحل الذي هو ضمن البيت، واتصل مرة أخرى على الرقم 103، وأبلغهم بالحدث، تم إبلاغه بحجر نفسه في البيت لحين وصول طاقم الطب الوقائي وهذا ماحدث".
وتابع البيان بقوله: "في غضون نصف ساعة حضر الطب الوقائي وتم أخذ عينة للفحص مع ضرورة الحجر وعدم المخالطة لمدة يومين، حين صدور النتيجة، وكان ذلك إلى أن تم إبلاغه مساء الأربعاء 9/9، برسالة نصية بأن النتيجة إيجابية، بعد دقائق تم الاتصال عليه من قبل وزارة الصحة والمباحث الطبية بتجهيز نفسه ليذهب للحجر الصحي، وحتى هذه الساعة لم تصله أي جهة، ولكن قبل حوالي ساعتين، تم نقله إلى الحجر الصحي بالقرب من معبر بيت حانون/ إيرز، ليقضي فترة الحجر 21 يوماً".
وأشار البيان، إلى أن الشرطة لم تأت للبيت، ولم تغلق شارع العجارمة، كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن الفترة اليومية لفادي يقضيها ما بين المحل والبيت فقط، لافتاً إلى أن الشخص الذي خالطه من داخل المجتمع، وهو لمواطن دخل المحل، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن إشاعة أن المواطن كان يعلم بإصابة فادي، غير منطقة ولا يمكن أن تحدث.
وحذر بيان العائلة، من تداول الإشاعات لما لها من ضرر على العائلة، لافتاً إلى أنها هي التي أجبرت العائلة على توضيح الحقيقية للرأي العام.