Menu
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة

العاروري: من حق شعبنا أن يمارس كل أنواع المقاومة، ولن نتنازل عن أي شكل من أشكالها

أرض كنعان

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مساء الإثنين، إننا لا نملك ضمانات لنجاح مسار المصالحة، لكن ليس لدنيا خيارات أخرى وسط ما تتعرض له القضية الفلسطينية.

 

وأضاف العاروري في لقاء مع قناة الميادين أن الخلافات بين حماس وفتح سياسية وليست شخصية وبدأنا بالعمل ميدانيًا معًا.

 

واعتبر أن خطوة مؤتمر الأمناء العامين مطلب نلح عليه منذ سنوات، وسنبذل كل جهدنا صادقين لإنجاح مسار مؤتمر الأمناء العامين

 

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على ثلاثة مسارات عبر لجان لتفعيل المقاومة الشعبية وتطوير منظمة التحرير وإنهاء الانقسام.

 

وأوضح بالقول: اتفقنا على ثلاثة مسارات لمواجهة التحديات، الأول: مواجهة خطة الضم من خلال تشكيل قيادة فلسطينية موحدة. الثاني: تشكيل هيئة مختصة لتقديم تصور عملي بتاريخ وخطوات محددة خلال 5 أسابيع لإعادة وبناء منظمة التحرير، بحيث تضم الجميع. بينما الثالث: إنهاء الانقسام الفلسطيني.

 

وقال نحن في حماس بادرنا بالاتصال بالإخوة في فتح، وأرسلنا رسالة لأبو مازن لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية.

 

ولفت إلى أنه لولا أزمة فيروس كورونا لاجتمع الأمناء العامون في مكان واحد والبيان الختامي تداولنا فيه قبل موعد المؤتمر.

 

وتابع "تفاهمنا مع فتح على مخرجات المؤتمر قبل انعقاده وأطلعنا الفصائل على المداولات الثنائية قبل الاجتماع".

 

واستطرد العاروري: نحن على تواصل يومي مع فتح ونبلور حاليًا صيغة نهائية لآليات العمل.

 

ورأى العاروري أن انتخاب مجلس وطني وانتخابات مجلس تشريعي وانتخابات رئاسية ستوجد شرعية لا يمكن مواجهتها، مؤكدا أن حماس منفتحة على كل الخيارات فيما يتعلق في الانتخابات الرئاسية.

 

وتابع "متفقون مع فتح على إجراء انتخابات عامة على قانون النسبيّة الشاملة لتجديد الشرعيّة الفلسطينيّة."

 

وأعرب عن أمله أن نصل قريبا إلى إغلاق الملفات الكبيرة التي نختلف عليها نحن وفتح، وفي بناء منظمة التحرير لا بد أن تكون الانتخابات هي الأساس.

 

وبخصوص موقف الأطراف الدولية، قال العاروري: نلمس تأييداً لكل الجهود التوافقيّة الفلسطينيّة من قبل روسيا والصين والأوروبيين وكل أصدقاء شعبنا.

 

وكشف أن روسيا أبلغت حماس رغبتها بعقد اجتماع للفصائل في موسكو ونحن جاهزون لذلك. حسب تأكيده.

 

وبالإشارة إلى العلاقة بالقوى في المنطقة، أكد أن تركيا وقطر ومصر ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري شجعوا على عقد مؤتمر الأمناء العاميين للفصائل.

 

ولفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيبأردوغان اتصل بالرئيس محمود عباس أثناء اجتماعه بقيادة حماس وأبلغه استعداد أنقرة المساعدة في التوافق الفلسطيني.

 

وأشار إلى أن الأخوة في مصر طلبوا أن تجتمع القيادات الفلسطينية في القاهرة، مؤكدا أن علاقتنا بالقيادة المصرية لم تتغير.

 

وبين أن موقف حزب الله ممثلًا بزعيمه نصر الله داعم بقوة للتوافق الفلسطيني ويتمنى تقدمًا في مسار المصالحة.

 

وشدد على أن القاسم المشترك بين حماس وحزب الله استراتيجي جدًا، ونحن لا نعترف بالاحتلال والمقاومة هي الرد الطبيعي، وهي القاسم المشترك بين الطرفين، ورؤيتنا تجاه الأدوار الدولية والإقليمية هي نفسها.

 

وأشار إلى أن البيان الختامي ثبّت حق شعبنا باستخدام المقاومة الشاملة وتوافقنا حالياً على المقاومة الشعبيّة بالضفة.

 

وأكد أن موقف الفصائل موحد رافض لـ "صفقة القرن" ومستعد لمواجهة هذا الخطر، معتبرا أن ثلاث خطوات كانت طعنات في الظهر تمثلت بصفقة القرن وخطة الضم والتطبيع مع الاحتلال.

 

وشدد على أن المقاومة وفرض الأمر الواقع يحصلان الحق الفلسطيني ولا سيما أن أمريكا تريد فرض صفقة القرن.

 

وقال العاروري: من حق شعبنا أن يمارس كل أنواع المقاومة، ولن نتنازل عن أي شكل من أشكالها.

 

ونوه إلى أن التصعيد والتهدئة في غزة مرتبط بسلوك الاحتلال في تشديد الحصار وفي العدوان على شعبنا، متوعدا أن المواجهة القادمة ستكون نتائجها مختلفة تماما عن المواجهات السابقة.

#فلسطين #فتح #لبنان #لجان المقاومة #حماس #حزب الله #الجهاد الاسلامي #العاروري