Menu
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
أبو مرزوق

أبو مرزوق: تطبيع الإمارات يفتح باب الشرور بالمنطقة

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، "يفتح باب الشرور في المنطقة لكسر مقررات الدول العربية المتعلقة بالقضية الفلسطينية".

وتطرق أبو مرزوق في مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول في إسطنبول، إلى التطبيع الإماراتي، وقضايا ترتبط بالمصالحة الفلسطينية والتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي والأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال.

وحول التطبيع الاماراتي مع الاحتلال، قال أبو مرزوق: "من الطبيعي أن يروج الإعلام الغربي والأمريكي لاتفاق التطبيع الإماراتي، لأن أحد أهم دوافعه خدمة وجهة النظر الغربية فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، بأن ينتقل إلى صراع فلسطيني إسرائيلي".

وأضاف: "الإمارات خطت هذه الخطوة من الباب المحرم، وخالفت قرارات القمم العربية.. الاتفاق فتح باب الشرور لكسر كافة القرارات العربية الخاصة بالقضية الفلسطينية".

وأوضح أبو مرزوق أنه "من الممكن أن تلحق بالإمارات بعض الدول من الوزن الخفيف، ولكنها لن تؤثر لا هي ولا أبو ظبي في الصراع لأنها بعيدة عنه، ولم يكونوا من أدواته مثل سوريا ومصر والسعودية والأردن".

وفي 13 أغسطس الماضي، توصلت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من أبو ظبي وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

اجتماع الفصائل

وحول اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية، على مستوى الأمناء العامون قال أبو مرزوق: "كنا نتمنى أن يكون الاجتماع أكثر وقعا ومساحة على المستوى الفلسطيني والإعلامي، وأكثر ترحيبا على المستوى الرسمي العربي".

وأكمل: "الاجتماع يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون مثل المشاركة في القرارات السياسية، كصورة مستقبلية للعمل الوطني وآلياته، إضافة لإجراء الانتخابات وغيرها".

من ناحية أخرى، أكد أبو مرزوق، أن "حركة حماس تريد مشاركة كافة مكونات الشارع الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية، وأن يكون هناك برنامج نضالي تشترك به كل الفصائل، وآلية لمحاولة معالجة الشأن الداخلي الفلسطيني".

وأعرب عن أمله في أن يكون هناك جدية في مراجعة وتقييم كل مخرجات اتفاقية "أوسلو" للسلام الموقعة بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي عام 1993، واتخاذ طريق فيه مصلحة الشعب الفلسطيني.

واعتبر أن اتفاقية "أوسلو" مزقت الشعب الفلسطيني بين داخل وخارج وبين برنامج التسوية السياسية والمقاومة.

وعقد قادة الفصائل الفلسطينية الخميس الماضي، اجتماعا بالتزامن في مدينتي رام الله وبيروت، بمشاركة الرئيس محمود عباس، لمناقشة سبل مواجهة تحديات القضية الفلسطينية.

وأعلن البيان الختامي للاجتماع "الاتفاق على الوحدة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي بهدف التصدي للتحديات والمؤامرات التي تواجه القضية".

وحول إمكانية وجود دور تركي بالمصالحة الفلسطينية، قال أبو مرزوق: "تركيا لها علاقات قوية جدا مع الرئيس محمود عباس وحركة فتح، ولها علاقات قوية جدا مع حركة حماس وهي مهيأة لأن تفعل شيئا في المصالحة".

وأضاف: "في حال دعت تركيا لمثل هذه اللقاءات والمصالحات فحركة حماس ستكون مستجيبة للدعوة بلا شك".

تفاهمات التهدئة

وفيما يتعلق بتفاهمات التهدئة الأخيرة بين الفصائل في غزة والاحتلال، قال القيادي في حماس إن "الأوضاع المعيشية في غزة تزداد سوء يوما بعد يوم، ويتضاعف عدد الفقراء والمؤسسات تنهار اقتصاديا، والسبب هو الحصار".

وزاد: "في كل مرة تتم معالجات جزئية لمشاكل القطاع، ويعود الاحتلال للنقطة صفر، فبدأ الناس يشعرون بالضجر وعبروا عن ذلك بوسائل مختلفة عبر الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية على الحدود أو البالونات الحارقة".

وأكمل "الوسيط المصري تحرك في البداية للتهدئة ولكن لم يتوصل لنتيجة، ثم تحرك الجانب القطري، وحاول إنجاح الجهود وتحمل معظم تبعات القضية مثل زيادة الدفعات المالية للفقراء بغزة، وحل مشكلة الزواج المتأخر، ورسوم الطلاب، والبطالة".

وتابع أبو مرزوق: "استطاع الفريق القطري حلحلة المشاكل وتمت الموافقة على التهدئة مقابل عودة العدو لالتزاماته، المرتبطة بتخفيف الحصار عن القطاع".

ملف الأسرى

وفيما يتعلق بملف الأسرى، قال أبو مرزوق إنه "ملف وطني وإنساني وملف كل أسرة فلسطينية، وقضية السجون كبيرة ولا بد أن يكون لها حلول واتفاقيات".

وأضاف "نحن معنيون بتحرير الأسرى، وهذا واجب إنساني وطني نشعر أنه ملقى على عاتقنا"، مشيرا أن حركته تسعى لصفقة تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي".

واستدرك: "الاحتلال لازال مترددا في فتح هذا الملف بسبب قوانين وأشياء كثيرة وضعها لنفسه، وحتى الآن لا يوجد أي تقدم بالملف ونسعى لأن يكون هناك تقدم بأي طريقة".