أرض كنعان/
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم يوم الجمعة إنّ لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عُقد مساء أمس بين رام الله وبيروت، والرؤية الوطنية الوحدوية التي طرحتها حماس "تمهّد الطريق لعمل وطني مشترك يمكن تطبيقه بشكل جدي وعملي على الأرض".
واعتبر قاسم، في تصريح صحفي وصل "أرض كنعان"، أنّ تنفيذ ما جاء في البيان الختامي "من خطوات عملية سينقل العمل الوحدوي إلى مراحل متقدمة، نحصّن فيها حالة الإجماع الحالية، ونصلّب الموقف الفلسطيني المقاوم لصفقة القرن ومشتقاتها".
وأكّد على أنّ حماس ستساهم بكل قوة لترجمة مخرجات لقاء الأمناء العامين إلى خطوات ميدانية، كما ساهمت بكل قوة في تهيئة الأجواء الوطنية لبلورة الموقف الوطني الرافض لصفقة القرن عبر اللقاء والفعاليات المشتركة.
وشدّد الناطق باسم حماس على أنّ حركته "تعطي العمل الوطني المشترك المبني على استراتيجية نضال موحدة يشارك فيها الكل الوطني، أولوية استراتيجية ومكانة مركزية في كل حراكها الوطني".
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يوم الخميس عن رؤية حركته للخروج من الوضع الراهن والمتمثل باستراتيجية وطنية عبر 3 مسارات.
وقال هنية خلال كلمته باجتماع الأمناء العامين للفصائل العامين في بيروت ورام الله، إن المسار الأول يتمثل بترتيب البيت الفلسطيني واستعادة الوحدة الحقيقية وإعادة تطوير منظمة التحرير والتوافق على استراتيجية نضالية مشتركة.
وأوضح أن المسار الثاني هو أن المقاومة الشاملة ركن أساس في الاستراتيجية المقبلة ويجب أن تكون بكل أشكالها وألونها وفي مقدمتها العسكرية.
وبيّن أن المسار الثالث عبر ترتيب علاقاتنا مع محيطنا والعمل على بناء كتلة صلبة تتصدى لمحاولات الاختراق الإسرائيلية.
ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إلى تشكيل لجان ثلاث، الأولى لتطوير المقاومة وأدواتنا الكفاحية، والثانية لتطوير وتفعيل منظمة التحرير، والثالثة لجنة ثنائية مع "فتح" لكيفية إنهاء الانقسام.