Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره

بعد 18 سنة في الأسر.. الأسير الخطيب يتنسم عبق الحرية شهيدًا

أرض كنعان

قبل ثلاثة شهور وثمانية أيام فقط من موعد الحرية المنتظر، وبعد 18 عاما قضاها متنقلاً في مقابر الأحياء، ارتقت روح الأسير الشهيد داوود الخطيب إلى باريها تشكو قهر المحتل وظلم السجان.

جدران المنزل ومحيطه تملؤها لافتات النعي والتعزية بدلاً من لافتات التهنئة بالإفراج، والاحتفال المعدّ احتفاءً به تحول إلى بيت عزاء.

"كنت أقلّب هاتفي وإذ به يعج بخبر استشهاد داود، كان الخبر كالصاعقة"، يروي عبد الله الخطيب شقيق الشهيد وقع تلقيه نبأ استشهاد شقيقه مضيفا: "بعد صبر 18 عاماً مع أمل اللقاء، ها قد رحل داود إلى الأبد".

كانت الشهور الثلاثة المتبقية فترة قصيرة جداً بالنسبة لداود والعائلة، ويفيد عبد الله في حديثٍ لوكالة "أرض كنعان" أن شقيقه أوصاه بالتجهيز لزفّة استقباله، كما أن أخواته كنّ يبحثن عن عروسٍ لشقيقهن الذي أوفى 41 عاماً، بعد أن قضى نصف عمره وريعان شبابه في المعتقل.

أما والد الشهيد ووالدته فقد لاقتهما المنية قبل أن ينعما باللقاء، ولطالما انتظرت الأم بِكرها وأوصى الوالد أبناءه بالعناية بشقيقهم وقضاء حاجاته في الأسر.

وأوضح عبد الله، أن شقيقه خاض تجربة أسرٍ مريرة، تلقى فيها خبر وفاة والديه وأحد أشقائه وأصيب بنوبة قلبية في عام 2017 عانى خلالها من سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، مضيفاً "ها هي بحمد الله انتهت باستشهاده".

وحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية استشهاد شقيقه بسبب الإهمال الطبي الذي يعاني منه الأسرى، وإجراءات التضييق والاعتداءات المتكررة من قبل جنود الاحتلال.

وأضاف أن قوات الاحتلال نقلت صباح الخميس جثمان الشهيد إلى معهد الطب العدلي "أبو كبير"، ولم يتبين إلى الآن إذا كان الاحتلال ينوي تسليم جثمان الشهيد لذويه.

ويزيد مخاوف احتجاز جثمان الشهيد في مقابر الأرقام، ما صادقت عليه حكومة الاحتلال بعدم تسليم جثامين الشهداء المتهمين بتنفيذ العمليات الفدائية ضد الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشهيد في عام 2001 على خلفية نشاطه المقاوم في انتفاضة الأقصى وانتمائه لكتائب شهداء الأقصى، وباستشهاده يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 225 شهيداً.

وشهد سجن عوفر حيث استشهد الأسير الخطيب، حالة استنفار وغضب بين المعتقلين على استشهاد رفيقهم، قابلتها قوات الاحتلال بالاعتداء عليهم ورشّهم بالغاز.