أكد مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، أن دولة عربية رابعة ستنضم لقطار التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، دون أن يسمي هذه الدولة.
وقال كوشنر في مقابلة مع وكالة الأنباء الإماراتية: "هناك احتمال أن تقوم إسرائيل بتطبيع العلاقات مع 22 دولة عربية، وفي الأشهر المقبلة، قد تطبيع إسرائيل العلاقات مع دولة عربية أخرى".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق أن العديد من الدول الخليجية تسعى للحاق بخطى الإمارات من أجل التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن البحرين تنتظر الخطوات النهائية قبل الإعلان عن ذلك رسميا.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن "اتفاق التطبيع مع دولة الإمارات هو خطوة أولى، وستأتي بعدها دول عربية أخرى، وإن البحرين تنتظر غمزة من السعودية"، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أن الاتفاق مع الإمارات يعني أن الجدار الذي يحظر على الدول العربية التي لم تقاتل إسرائيل، بالتواصل معها قد تم اختراقه، ولذلك يجب أن يكون واضحا لنا جميعا أن الإمارات هي الخطوة الأولى.
ولفتت إلى أن اعتبارات السياسة الداخلية السعودية قد تؤخر التطبيع نوعا ما، مشدداً على أن البحرين ما زالت تعمل من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لكنها تنتظر موافقة من الشقيقة الكبرى السعودية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد توقع خطوة مماثلة من السعودية لتلك التي أقدمت عليها الإمارات بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت صحيفة "هآرتس" في وقت سابق إلى أن واشنطن وتل أبيب تجريان محادثات مع دول خليجية أخرى، بينهم البحرين وسلطنة عمان، حول إمكانية الإقدام على خطوة دبلوماسية بينها وبين إسرائيل.