أرض كنعان/
رحب منسق عملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، بإعلان "اتفاق تهدئة" (الإثنين) بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة.
وقال ميلادينوف في بيان على حسابه في (تويتر) "أرحب بالاتفاق على تهدئة التوترات في غزة وما حولها"، مضيفا أن "إنهاء إطلاق الأجهزة الحارقة والقذائف، واستعادة الكهرباء، ستسمح للأمم المتحدة بالتركيز على التعامل مع أزمة مرض كورونا".
وأكد ميلادينوف أنه "يجب على جميع الأطراف العودة إلى تفاهمات التهدئة".
وأعلنت حماس في وقت سابق اليوم التوصل إلى "تفاهم لاحتواء التصعيد" مع إسرائيل في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، في بيان صحفي إنه "بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري السفير محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد ووقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا".
وأضاف البيان أنه "في إطار هذه الجهود سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم أهلنا في قطاع غزة، وتساهم في التخفيف عنهم في ظل موجة مرض كورونا التي حلت بالقطاع، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد".
وشهد قطاع غزة توترا ميدانيا منذ ثلاثة أسابيع مع تصاعد إطلاق البالونات الحارقة وعودة التظاهرات الليلية بعد توقف عدة أشهر للمطالبة برفع الحصار، الذي تفرضه إسرائيل، التي شنت في المقابل هجمات على أهداف في غزة.
واتخذت إسرائيل خطوات عقابية على القطاع وأغلقت معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد، ومنطقة الصيد الساحلية المسموح بها، كرد على إطلاق البالونات.