طالبت اللجان الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس أونروا القيام بواجباتها الإنسانية والاستمرار في تقديم خدماتها لسكان المخيمات في ظل استمرار جائحة كورونا وتفاقم أزمتي الوقود والكهرباء.
جاء ذلك خلال وقفة لعدد من ممثلي اللجان أمام إحدى المدارس بالمخيم لحث الوكالة على تقديم خدماتها للقطاعات الحياتية وإنهاء أزمة ومعاناة اللاجئين في ظل الانقطاع المتكرر للمياه وتكدس النفايات في الشوارع العامة والفرعية وعدم ترحيلها بشكل منتظم مما يولد كارثة صحية وبيئية في ظل الجائحة.
وأكد رئيس اللجنة مازن الشيخ أن اللاجئين في المخيمات يعانون الأمرين من الظروف السيئة التي يعيشها أبناء شعبنا في ظل تفاقم الكهرباء وأزمة المياه وتكدس النفايات في الشوارع بالإضافة إلى عدم توفر المتطلبات الصحية ومستلزمات الوقاية والعلاج داخل المخيمات.
ووصف الشيخ ما يحدث في مخيمات اللاجئين بـ"الكارثة الإنسانية" في شتى المجالات نتج عنها تدهور خطير في الحياة المعيشية والاقتصادية والتجارية.
وأشار إلى أن خدمات الصحة والبيئة والصرف الصحي على وشك التوقف والانهيار الكامل نتيجة لتفاقم مشكلة الكهرباء وعدم توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الصرف الصحي وأبار المياه.
وطالب "أونروا" بالوقوف عند مسئولياتها والقيام بدورها على أكمل وجه والعمل على توفير كل مستلزمات الوقاية والعلاج للاجئين في المخيمات.
ودعا إلى استخدام الوكالة لصلاحياتها لدى المجتمع الدولي لحل المشكلة الإنسانية وتداعياتها على اللاجئين في قطاع غزة.
كما طالب الشيخ الدول المانحة بالالتزام الأخلاقي والإنساني تجاه أونروا لمنع تفاقم الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين.
وطالب الشيخ الأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف لرفع الاجراءات العقابية على قطاع غزة وكسر الحصار الذي يفرضه العدو الصهيوني على قطاع غزة منذ (14) عاماً ليتمكن اللاجئون من التصدي لجائحة كورونا.
وناشد المؤسسات الدولية للتدخل الفوري والعاجل وامداد المخيمات بالوقود اللازم لتشغيل آبار المياه واستمرار الخدمات الصحية والنظافة وغيرها.
أ ك/هـ ش
