Menu
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة

المفتي العام يدين تطاول الحاقدين على القرآن الكريم

أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، تطاول الحاقدين الآثمين على القرآن الكريم، إثر امتهان جماعة متطرفة وعنصرية وحاقدة نسخة من القرآن الكريم وإحراقها في السويد، وإساءة ما تسمى بجماعة "أوقفوا أسلمة النرويج" اليمينية المتطرفة، للقرآن الكريم وتمزيقه وركله ومحاولة حرقه، وإلقاء نسخة منه في القمامة.

وبين الشيخ حسين أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي تستهدف كتاب الله تعالى بشكل خاص، وتمس مشاعر مسلمي الدنيا، مؤكدا أن مثل هذه الجرائم المسيئة للإسلام والمسلمين تتنافى مع مبادئ الأديان واحترامها، الأمر الذي من شأنه تأجيج الصراعات الدينية بين المجتمعات وداخلها، وخلق أجواء من الفوضى، وتقوض السلم العالمي.

ودعا المجتمع الدولي كافة إلى إدانة هذه الجرائم المقيتة، التي تنم عن كره وعنصرية حمقاء، وأخذ موقف جدي وصارم تجاه كل من تسول له نفسه الاعتداء على مقدسات الدين الإسلامي، وكتاب الله عز وجل، مؤكدا أن الإسلام هو دين العدل والرحمة والوسطية.

وطالب دول العالم أجمع، والأمم المتحدة بسن قانون يجرم التطاول على الأديان السماوية ورموزها، ومعاقبة الذين يقومون بهذه الأعمال المشينة، محملا رعاة الدول المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات بحق القرآن الكريم، ووضع حد لهذه السفاهات التي تقوم بها جماعات حاقدة وخارجة عن كل الأعراف الإنسانية والدولية، تحت ذريعة الحريات التي تستباح بها حرمات الآخرين ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة.