قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حماد الرقب مساء السبت إن هناك قرارًا وطنيًا بكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مُحذرًا الاحتلال من عدم الاستجابة لمطالب فصائل المقاومة.
وأضاف الرقب "حماس وفصائل المقاومة تؤكد أن الحصار يجب أن يُكسر، وإذا أراد الاحتلال أن يحاصرنا ويقيّد حركتنا فلا شك أننا لن نحتمل ذلك".
وأشار القيادي في حماس إلى أن الفصائل "أعطت كل الفرص" للوسطاء، "لكن يصعب علينا العيش على وعود إسرائيلية كما المرات السابقة".
وتابع "نأخذ وعودًا كاذبة، ومرة بعد أخرى يتبين أنها غير صحيحة. لن نبقى تحت ربقة (قيود) الاحتلال، وليس لدنيا ما نخسره وليس هناك ما نخشاه".
وأكد الرقب أن فصائل المقاومة أبلغت الوسطاء أنها "لا تهدد جزافًا، وستنفذ تهديداتها، ومستعدة لذلك".
وغادر رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي عصر السبت القطاع عبر حاجز بيت حانون/ إيرز، بعد زيارة استمرت أيامًا.
وأجرى العمادي محادثات استمرت أيامًا مع قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، ويُعتقد أنه حمل رسالة بمطالب المقاومة للاحتلال الإسرائيلي.
ووصل العمادي القطاع مساء الثلاثاء الماضي 25 أغسطس/ آب الماضي، في سياق جهود التهدئة في القطاع.
وزار العمادي غزة في ظل تصعيد ميداني متواصل يشهده القطاع منذ نحو ثلاثة أسابيع؛ فاقمته إجراءات عقابية جماعية اتخذها الاحتلال بحق المواطنين.
وقرر الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم- التجاري الوحيد- ومنع إدخال الوقود ومواد البناء، كما أغلق البحر بشكل كامل أمام الصيادين.
وعلى إثر منع إدخال الوقود، توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، ما ينذر بتداعيات كارثية على قطاعات مختلفة.