قالت وزارة التنمية الاجتماعية صباح السبت إنّها شرعت منذ ثلاثة أيام بتوزيع مساعدات عينية ومالية على الأسر الفقيرة الأكثر تضرّرًا جرّاء فرض حالة حظر التجوال لمكافحة تفشّي وباء "كورونا".
وبيّنت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة عزيزة الكحلوت، في مقابلة خاصة مع وكالة "أرض كنعان" أنّ لجان الطوارئ تواصل تنفيذ عملها في الميدان من خلال تقديم المساعدات للأسر الفقيرة خاصة في المناطق التي تمّ تشديد حظر التجوال والحركة فيها.
وذكرت أنّ الوزارة تلقّت عديد الاتصالات من المواطنين ناشدوا فيها بتوفير احتياجاتهم، وتمّ التأكّد من صحّة احتياجاتهم عبر لجان الطوارئ الميدانية، وقد عملت "التنمية" على توفير ما طلبوه.
وأشارت إلى أنّ "التنمية" أجرت اتصالات بالعديد من المؤسسات وجمعيات الإغاثة الدولية لمساعدتها في توفير المساعدات للأسر الفقيرة، وقد أبدت هذه المؤسسات والجمعيات استعداداها لذلك.
وقالت إنّ المساعدات التي يتمّ صرفها للأسر الفقيرة تتنوّع ما بين مساعدات غذائية أو مالية، ويتمّ تحديد ذلك بحسب احتياج الأسرة.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة أنّ الوزارة شرعت بتنفيذ خطّتها المعدّة سلفًا للوصول إلى 50 ألف أسرة بالقطاع، مؤكّدة أنّ توزيع المساعدات سيستمر طيلة فترة فرض حظر التجوال.
ولفتت إلى أنّ طواقم الوزارة ما تزال تواصل عملها في تقديم الخدمة لمراكز الحجر والعزل الصحي القديمة والجديدة، مشيرة إلى توسّع دائرة الإصابات وزيادة أماكن الحجر.