أرض كنعان/
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنها متمسكة بكسر الحصار الإسرائيلي الظالم عن غزة، الذي لا يزال عنوانًا لعدوانٍ وإرهابٍ متواصل.
وحذرت الحركة في بيان وصل "أرض كنعان" نسخة عنه من أن استمرار المماطلة في تنفيذ الشروط المتعلقة بإنهاء وكسر الحصار سيؤدي إلى انفجار يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنه.
وأكدت أن المقاومة -ورغم كل سياسات التضييق والحصار- فلن تتوقف عن سعيها لتطوير قدراتها، مبينة أنها تعزز إمكاناتها وتواصل الإعداد والتجهيز ولن تتخلى عن سلاحها وقوتها، وهي في كامل الجاهزية على الدوام للرد على أي عدوان.
وقالت: "عاش شعبنا لحظات الانتصار والفخر بمقاومته الباسلة في 26 أغسطس 2014، بعد إعلان وقف إطلاق النار الذي جاء بعد ثبات وصمود منقطع النظير، ورسمت الإرادة الشعبية خطوطه بالتفافها حول المقاومة التي استبسلت على مدار 51 يومًا في مواجهة الاحتلال، ضاربة أروع الأمثلة على عزيمة الرجال التي لا تقبل المذلة ولا المهانة".
وأكمل بيان الجهاد: "رغم حجم العدوان وفداحة الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم، ظلّت سرايا القدس ومعها كتائب القسام وكل أذرع وألوية المقاومة تضرب العدو بكل قوة حتى انهارت كل أهدافه وانكسر صلفه أمام ثبات المقاومة وصبر وصمود حاضنها وسندها الشعبي العظيم".
وأشارت إلى أن "الشعب الفلسطيني قدم خلال معركة 2014، شلالاً من التضحيات، دون أن يذل للعدو لحظة واحدة، ورسخ مع المقاومة معادلات ردعٍ جديدة، وسجل بطولات ستبقى محفورة في الذاكرة الوطنية".
وزاد البيان بالقول: إن إصرارنا على كسر الحصار لن يشغلنا أبدا عن واجبنا تجاه ما يحاك ضد المسجد الأقصى والقدس من مخططات تهويد واقتحامات ومحاولات لفرض السيطرة الصهيونية، فعيوننا وأفئدتنا تتجه هناك، وبنادق المجاهدين لا تبصر إلا مآذن القدس".