أرض كنعان/
ذكر موقع "i24 news" الإسرائيلي، أن نتائج تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، حول الحادث الأمني ليلة الثلاثاء على الحدود اللبنانية، أفادت بأن خلية قناصة تابعة لحزب الله أطلقت رصاصتين من منزل في منطقة قرية الحولة تجاة قوة للجيش الإسرائيلي من مسافة 200 حتى 300 مترًا.
وبحسب الموقع، حدث ذلك بعد أن كشفت القوة العسكرية عن نفسها لبضع ثوان لإصلاح وسائل المراقبة، وقد أخطأ إطلاق النار القوة العسكرية، وسمع صوت ارتطام الرصاصتين في منطقة المنارة.
ووفقًا للموقع، نشر الجيش الإسرائيلي مساء اليوم صورًا توثيقية لعملية إطلاق النار.
وأشار إلى أنه في أعقاب الحادث توجهت إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي تطالبه بتعزيز وتقوية تفويض قوة يونيفيل بسبب تقاعسه عن أدائه للمهام المطلوبه.
من جهته علق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بصورة مقتضبة على الحادث الأمني ووصفه بأنه "أمر مهم وحساس"، لكن ليس لديه المزيد ليقوله بخصوصه في الوقت الحالي، لكنه ينوي التعليق عليه لاحقًا.
وأضاف الموقع أنه في وقت سابق تطرق الجيش اللبناني إلى الرد الإسرائيلي على الحادث الأمني على الحدود، وأكد في بيان له أن "المروحيات العسكرية الاسرائيلية هاجمت مراكز تابعة لجمعية 'أخضر بلا حدود الواقعة' على الأراضي اللبنانية بإطلاق 13 صاروخًا، بالإضافة إلى أن المروحيات تسببت باشتعال حريق في المكان".
وأضاف البيان أن "الجيش الاسرائيلي أطلق 117 قنبلة ضوئية، و100 قذيفة، وأن هذه القذائف تسببت بعدد من الحرائق، وأضرار لمنزلين ومبنى في مزرعة ماعز".
وأوضح الموقع، أن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، أجرى أمس جولة تفقدية في القيادة الشمالية بعد الحادث الأمني أمس، واجتمع خلاله مع القيادة العسكرية في المنطقة، واستمع خلالها إلى مراجعات وتقييمات أمنية والتطورات الأخيرة على الجبهة الشمالية والاستعدادات إلى سيناريوهات ممكنة.
وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هذه ليست نهاية الأمر وأن حزب الله سيستمر بالعمل بهدف القيام بهجوم.
يُشار إلى أن حدثًا أمنيًا استثنائيًا وقع ليلة الثلاثاء على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث سمع صوت إطلاق نار بالقرب من بلدة حدودية إسرائيلية وقام الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف الهاون، وبعد التحقق من الأمر تبين أنه تم تنفيذ إطلاق نار تجاه موقع عسكري إسرائيلي في المنطقة.
وردًا على إطلاق النار، هاجمت مروحيات عسكرية وطائرات مسيرة مواقع لحزب الله.