Menu
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ
13:14الأسرى يغلقون سجن "جلبوع" بعد اقتحامه والتنكيل بهم
13:13أحكام على مدانين في قضايا قتل منفصلة بغزة
13:10قطاع المعلمين بأونروا: صعوبات تواجه التعليم الإلكتروني ولا بديل عن "الوجاهي"
13:08الأوقاف ترفض الاساءة للرسول عليه السلام
12:48مصادر صحفية: تكشف عن موعد صرف المنحة القطرية
12:49منظومة دفاع جوي في قطاع غزة؟
12:46(يديعوت أحرونوت): طائرة إسرائيلية هبطت أمس بمطار الدوحة وعادت اليوم لتل أبيب
12:43الحكم المؤبد على مدانين في خانيونس ودير البلح بتهمة القتل
12:40عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
12:39إغلاق محكمة الاستئناف الشرعية بنابلس بعد إصابة قاض بكورونا
12:37مليارات الدولارات من السعودية والامارات تمطر على الاردن فجأة !!

تدهور الحالة الصحية للأسيرين أمير ومحمد أسعد بسجون الاحتلال

أرض كنعان/ رام الله/ ناشدت عائلة الأسيرين أمير ومحمد فريد أسعد من كفر كنا، في الداخل الفلسطيني المحتل وعبر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهما وتقديم العلاج لهما.

وأكدت عائلة الأسيرين أسعد في بيان نقله مركز أحرار  أن ابنيها يعانيان إهمالاً حقيقياً واضحاً من قبل إدارة مشفى السجن، وأنهما لا يتناولان العلاج، كما أوضحت العائلة أنهما على حافة الخطر الشديد، في حال استمر انتهاك حقهم في العلاج واستمر الإهمال الطبي ضدهم.

من جهته أكد مدير مركز "أحرار" والباحث الحقوقي فؤاد الخفش أن الأسيرين أمير ومحمد  يعيشان وضعا صحيا خطيرا، فالأسير أمير مصاب بالشلل نتيجة حادثة أصيب بها قبل اعتقاله، لكن وضعه في داخل المشفى يتفاقم ويتدهور.

أما محمد ، فيعاني مما يسمى بمرض الفيل في قدمه، ويتضاعف حجم القدم لديه أضعافاً مضاعفة، كما أن عدم علاجه واستمرار احتجاز السوائل في قدمه والتي تسبب الانتفاخ الشديد، يفاقم من وضعه بشكل كبير داخل الأسر وأن العائلة ذكرت أن محمد يعاني من تزايد رهيب في جسمه نتيجة احتباس السوائل.

وذكر الخفش، أن الأسيرين الفلسطينيين اعتقلا في نوفمبر من العام 2011، وحوكم أمير بالسجن 6 سنوات ونصف ومحمد بالسجن ستة أعوام.
كما طالب الخفش، بضرورة العمل على الإفراج عن هؤلاء الشقيقين، وعن جميع الأسرى المرضى الذين لا زالوا يقبعون داخل ما يسمى ب(مشفى الرملة).