أرض كنعان/ طولكرم/ سلّم الجانب الفلسطيني في مدينة طولكرم، الجانب الإسرائيلي 25 من عناصر حزب التحرير المقدسيين، الذين حضروا الى المدينة اليوم للمشاركة في تجمّع نظمه الحزب وسط المدينة، وشارك به نحو ألف شخص وفق تقديرات الأجهزة الأمنية.
وأفاد مصدر أمني ، بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت 33 عنصرا من الحزب، من بينهم 25 يحملون الهوية المقدسية، وثمانية من رام الله وقلقيلية، إضافة إلى واحد من طولكرم.
ووفق المصدر، فإن اعتقالهم جاء بعد مشاركتهم في "الاعتداء على عناصر الشرطة الفلسطينية، وتحديداً الرائد نادر مهنا مدير مركز شرطة المدينة، حيث شتموه، ووصفوه بالكافر الظلامي، ورفعوا أيديهم عليه".
وأكد المصدر، أن اثنين من عناصر الحزب المقدسيين لم يكن بحوزتهم بطاقات شخصية، حيث وصلت عائلاتهم الى الجانب الإسرائيلي وسلمتهم البطاقات هناك، وأن ثالث لم يتم تسليمه، موضحاً انه في حال تسليمه للجانب الإسرائيلي سيتسببون له بإشكالية كونه أحد المرابطين في المسجد الأقصى، وانه لديه ملف لدى الجانب الإسرائيلي.
وأشار المصدر إلى أن عناصر وقادة حزب التحرير "رفضوا الإدلاء بأسمائهم، او تعبئة إفادة، ولا حتى التوقيع على اية ورقة ".
من جانبه اعتبر عضو المكتب الإعلام للحزب، باهر صالح أن تسليم الـ25 من عناصر الحزب هو "عار جديد يضاف إلى سجل السلطة في التعاون مع الاحتلال اليهودي لفلسطين".على حد قوله
ونفى صالح ، ما قاله المصدر الأمني حول الاعتداء على عناصر الأمن، وقال: هذا كلام كذب باعتبار أن كل من حضر المكان يشهد بذلك.
وأضاف: السلطة تريد أن تبرر بذلك الاعتداء على عناصر الحزب من بينهم كبار في السن، حيث تم نقل اثنين منهم إلى المستشفى بعد تعرضهم للضرب.
