أرض كنعان / كشف موقع واللا العبري اليوم الأحد 23/8/2020، ان الجانب "الاسرائيلي" ليس لديه نية بتنفيذ هجمات أوسع في قطاع غزة ، مع وجود ضغوط مارستها قطر ومصر في اليوم الأخير على حركة حماس لوقف البالونات الحارقة وإطلاق الصواريخ.
وأوضح الموقع أن الجانب "الاسرائيلي" اتخذ قرار عدم توسيع الهجمات وفقاً لتوصيات قدمها أعضاء مجلس الأمن القومي الى رئيس الأركان أفيف كوخافي وقائد المنطقة الجنوبية اللواء هرتسلي هاليفي.
وبين الموقع ان حركة حماس وسعت قائمة مطالبها في الأيام الأخيرة ، بما في ذلك زيادة حجم الأموال التي تتبرع بها قطر لقطاع غزة ، والالتزام بفترة أطول للتبرعات لمدة ثلاث سنوات على الأقل ، وعودة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومديري المشاريع.
وبينت حماس أن النطاق وانخفضت تبرعات الأمم المتحدة بشكل كبير بشكل أثر على القطاعات الأضعف في القطاع ، كل ذلك بسبب مخاوف من الإصابة بفيروس كورونا.
توقعت الأوساط "الإسرائيلية" حدوث انفراجة في الأيام المقبلة بسبب الضغوط التي تمارسها مصر وقطر على قيادة حماس.
وزعمت مصادر أمنية أخرى أن قائد الحركة يحيى السنوار قرر التصعيد على طول الحدود نظرا للأزمة الاقتصادية الكبيرة في قطاع غزة.